أعلن رئيس الوزراء باكستان الجديد، شهباز شريف، اليوم، أنه يقوم بفتح تحقيق، مع الوزير الباكستاني المعزول، عمران خان، بشأن التصريحات الذي ألقاها، وقيامه بتدخل مجموعة من الجهات الخارجية لتغيير النظام في بلاده.
وقال رئيس الوزراء باكستان، اليوم، الذي انتخبه البرلمان الباكستاني، رئيسا جديدا للحكومة، أن بلاده تصل إلى تسجيل أكبر عجز في الموازنة في تاريخها.
وأشار شهباز شريف إلى أن حكومة عمران خان أساءت إدارة الاقتصاد، موضحا أن حكومته الجديدة ستواجه تحديا كبيرا لإعادته إلى المسار الصحيح.
وكان البرلمان الباكستاني أعلن، الاثنين، انتخاب شهباز شريف، رئيس حزب الرابطة الإسلامية المعارض، رئيسا للوزراء في باكستان خلفا لعمران خان.
وحصل شهباز شريف على 174 صوتا، بينما لم يحصل منافسه شاه محمود قريشي، على أي أصوات نظرا لانسحاب كافة أعضاء حزب الإنصاف.
وشهباز هو الشقيق الأصغر لنواز شريف الذي تولى هذا المنصب 3 مرات في السابق قبل إقالته عام 2017 على خلفية قضايا فساد، وسجنه، ثم إطلاق سراحه بعد سنتين لأسباب طبية، وهو يقيم منذ ذلك الحين في المملكة المتحدة.
ويعد رئيس الرابطة الإسلامية الباكستانية البالغ من العمر 70 عاماً هو سياسي مخضرم قاد على مدى سنوات حكومة ولاية البنجاب، الأكبر تعداداً سكانياً في البلاد، والمعقل الانتخابي لحزبه.
عقب عزل عمران خان، قال شهباز شريف "نشكر الجميع على تضحياتهم.. والآن باكستان تعمل على أساس الدستور والقانون"، معربا عن أمله في أن يدفع التحالف الذي يقوده البلاد نحو التقدم.
وتابع "عندما يحين الوقت سنتحدث بالتفصيل، لكننا نريد مداواة جراح الأمة، ولن نرسل أبرياء إلى السجون، ولن ننتقم"، مشيرا إلى أن القانون سيأخذ مجراه من دون تدخل.
ويتزعم شريف المعارضة في البرلمان الباكستاني منذ أغسطس 2018، كما أنه الزعيم الحالي لحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية، حيث تولى مسؤولية الحزب بعد شقيقه.