يتابع عشاق ومتابعي مجال الفلك، العاصفة الجيومغناطيسية التي ستضرب الأرض خلال ساعات، والتي نتجت عن ثوران بركان مطلقا رياحا ممغنطة نحو الأرض.
وتمثل خطورة تلك الرياح مشكلة على الإلكترونيات، من خلال تعطيل أجهزة البث والرادارات والإشارات اللاسلكية.
وفيما يتعلق بالعاصفة الحالية المتوقع انطلاقها لكوكب الأرض، حتى الآن لم يُكشف عن وجود تأثيرات لها سوى ظهور الشفق القطبي في بعض المناطق.
وعادة ما يتم تصنيف العواصف الشمسية الجيومغناطيسية بالرمز «Gx»؛ إذ يمثل حرف «x» بأرقام من 1 إلى 5 فالرقم 1 إشارة إلى العاصفة الأضعف والتي تحدث بعض التغيرات الغير مؤثرو في شبكات الكهربائية وأنظمة الاتصالات.
وحذرت الإدارة الأمريكية الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، من عاصفة شمسية ستضرب الأرض، نتيجة ثوران بركان أطلق رياح شمسية قوية ممغنطة باتجاه كوكب الأرض.
ولاحظت الإدارة الأمريكية، عدد من العواصف المغناطيسية الأرضية القوية في الساعات الأخيرة بعد نشاط مكثف على الشمس تسبب في ثوران خيطي مختلفين ، يُعرفان أيضًا باسم الانبعاث الكتلي الإكليلي.
وصنفت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) العاصفة على أنها قويةـ قد يشهد السيناريو الأسوأ مشاكل مع الأقمار الصناعية والبشر الموجودين حاليًا في الفضاء. يمكن أيضًا التدخل في أنظمة الراديو والملاحة وقد تتعطل الحيوانات المهاجرة.