حالة من الاستياء والغضب انتابت جموع المصريين ردًا على التصريحات الإعلامية التي صدرت عن الدكتور مبروك عطية، في برنامج «يحدث في مصر» على قناة «MBC مصر» مع الإعلامي شريف عامر، المتعلقة بشروط الزواج.
وقال الشيخ مبروك عطية، إن أهم للزواج شرطين يجب توافرهما حتى تكون الزيجة صحيحة شرعًا، وهما أن يكون الزوج قادرًا على الإنفاق وكسب المال، وثانيًا أن يكون قادر على معاشرة زوجته، لافتاً إلى أن هناك من يقوم بأخذ جرعات من الأدوية من أجل الإنجاب وهذا حرام.
واستكمل «عطية» حديثه طاعنًا في العديد من الأسر المصرية، بقوله إن ثلاث أرباع سكان مصر نتيجة زيجات حرام شرعًا؛ لعدم توافر فيها الشرطين، وهو ما اعتبره المصريين إهانة واضحة للمجتمع، وسقطة خطيرة لـ«الشيخ» في حق الأسر.
ولم تصمت نقابة الإعلاميين على الأمر لتصدر قرارًا بإحالة الإعلامي شريف عامر، والشيخ مبروك عطية للتحقيق.
وأكدت النقابة أن ما بدر من شريف عامر ومبروك عطية مخالفة مهنية واضحة لميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك، مشيرة إلى أن الدكتور مبروك عطية نطق بما لا يعي بالمخالفة للحقيقة والواقع.
وأوضحت نقابة الإعلاميين، أنها لم تصمت على المخالفات المهنية الجسيمة التي ارتكبها شريف عامر إما بالاتفاق مع ضيوفه أو السماح لهم بالكذب وتضليل الجمهور.
وحذرت النقابة إدارة قنوات «MBC مصر» من تكرار تلك الأخطاء المهنية التي تمارس على شاشتها، موضحة أن المحتوى الإعلامي المقدم على القناة ضعيف جدًا ولا يتناسب مع حجم الإنفاق.