قالت هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إن الدولة المصرية عملت على الإسراع بتحسين جودة الحياة في الريف المصري، من خلال إطلاق مبادرة حياة كريمة، مشيرة إلى أن حجم الاستثمارات التي تم ضخها في هذه المبادرة تتراوح ما بين 45 إلى 50 مليار دولار.
وأضافت هالة السعيد خلال كلمتها أثناء جلسة تجارب تنموية في مواجهة الفقر بمنتدى شباب العالم، أن المبادرة تعمل على تحسين جودة الحياة في الريف المصري وبصفة عامة، وتعمل على مواجهة الفقر، مضيفة أن من ضمن المؤشرات الايجابية في خطط التنمية المصرية أيضاً، انخفاض لأول مرة في معدل الأطفال دون سن الخامسة.
وتابعت وزيرة التخطيط أن تم زيادة أعداد الأطفال المقيدين في التعليم وفي نسب الانتقال إلى مراحل التعليم العالي، مشيرة إلى المرحلة التمهيدية التي بدأت بها حياة كريمة، والتي كانت تغطي 375 قرية، حيث انخفضت بها مؤشرات الفقر ما بين 10 إلى 14 % داخل هذه القرى.
ونوهت هالة السعيد أن الدولة المصرية لديها تجربة رائدة في تطوير المناطق العشوائية ، والمناطق الغير آمنة، حيث تم توفير كافة الخدمات الأساسية في أكثر من 357 منطقة غير آمنة، وذلك من أجل خلق مواطن صحي يستطيع التعامل مع المجتمع المصري.