برئاسة مسلم.. ثقافة النواب تناقش أسباب توقف المتحف الأتوني بالمنيا

الاثنين 06 ديسمبر 2021 | 03:49 مساءً
كتب : إسراء السعدني

ناقشت لجنة الثقافة والإعلام والسياحة الآثار بمجلس الشيوخ برئاسة الدكتور محمود مسلم رئيس اللجنة الاقتراح برغبة المقدم من النائبة هيام فاروق بشأن استكمال المرحلة الثالثة والرابعة من أعمال إنشاء المتحف الأتونى بمحافظة المنيا

واستعرضت النائبه هيام فاروق الاقتراح مؤكدة أن مشروع المتحف مشروع مصري ألماني مشترك مكون من 4 مراحل.

- الاولى الانشاءات وتمت بالفعل، والثانية مرحة التركيبات، والمرحلة الثالثه التشطيبات وتوقف عندها المشروع، والمرحلة الرابعة هي مرحلة العرض المتحفي والمشروع متوقف منذ ١٨ سنة وهو متوقف وسيكون بالمتحف ورشة لترميم الآثار وممشى على الكورنيش مشيرة إلى ان المتحف يؤدي لنقلة حضارية وسياحية كبيرة بالمنيا.

وتسألت النائبة عن سبب التوقف رغم ان المتبقي للانتهاء من المشروع بـ ٢٥٠ مليون جنيه، تحدث النواب عن أهمية استكمال المتحف لعودة السياحة للمنيا وتغير المفهوم الثقافي ومقاومة الفكر المتطرف.

واشاد الدكتور محمود مسلم بدور وزارة السياحة والآثار وجهود الدولة في قطاع المتاحف، والوزارة استعجلت انشاء بعض المتاحف بالمحافظات ومحافظة المنيا ايضا من حقها استعجال المتحف الأتوني.

واشار إلى ضرورة تحديد المحاور والخطوات التمويلية البديلة وتحديد هل سستمر الجانب الالماني في اتفاق التمويل متسألا وهل توقف الجانب الالماني عن التمويل مرتبط بتوقف خطوات أو اجراءات لم يقم بها الجانب المصري ؟

وطالب " مسلم " بتقديم طلب من وزارة التخطيط باستكمال تمويل المشروع ، واوصت مسلم بعقد اجتماع ثاني بحضور وزراء التخطيط لبحث موقف الوزراء من الطلب المقدم بتوفير ١٠٠ مليون المرحلة الثالثة من المشروع.

وطالب النواب بجدول زمني لاستكمال المتحف الأتوني خاصة في ظل توجيه الرئيس وما تقوم به وزارة السياحة والآثار في تطوير وانشاء المتاحف.

واأكد اللواء إيهاب سالم مساعد وزير السياحة والاثاردعم القيادة السياسية للسياحة والآثار وجهود الحكومة في هذا الاتجاه في انشاء عدد من المتاحف الكبرى ومتاحف بالمحافظات.

وأكد مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بوزارة السياحة ان المتحف الاتوني مهم ويتم العمل على انشاء فندق بجوار المتحف مشيرا إلى أن المشكلة كانت تمويليه بسبب توقف الجانب الألماني واذا استمرالأمر سيتم تمويل انشاء المتحف من الموازنة ولكن التوقف التمويلي للوزارة بسبب الظروف التي مر بها قطاع السياحة.

واضاف رئيس قطاع المتاحف بسياحة الشيوخ أن المتحف الأخناتوني أوالأتوني مهم لمصر ويخص اخناتون وهو معروف عالميا يجذب انظار محبي الفن والاثار في كل العالم.

تم الانفاق عليه حتى الان ٧٣ مليون جنيه كلها من مصر ولم يقدم الجانب الالماني اي منح وتم التواصل مع الجانب الالماني ونتواصل حتى الان مع الجانب الاماني لضخ الاموال .

واقترح نواب طرح المشروع على المستثمرين او تتكفل الدولة بستكمال المشروع من خلال طلب من وزارة التخطيط

تم إنشاء المتحف على شكل هرم، على مساحة 25 فدانًا بشكل أشبه لتصميم الأهرامات وسيضم مقتنيات للملك إخناتون وزوجته الملكة نفرتيتي التي عثر عليها بمقبرتهما، ومجموعة من قطع أثرية تعود لفترة إخناتون، كما يعد المتحف الآتوني بالمنيا ثالث أكبر المتاحف في مصر وأكبر متاحف صعيد مصر، وتعود فكرة إنشائه إلى عام 1979 كتوثيق لتاريخ الفراعنة في المنيا وقصة مدينة "أختاتون" المعروفة بتل العمارنة وقصة الملك إخناتون مع الملكة نفرتيتي وفكرة توحيد الألهة بهذه المدينة التي عاش فيها إخناتون نحو 17 عاما

تم بدء العمل فى مشروع المتحف على 3 مراحل، انتهت الأولى في 2007، بتكلفة 50 مليون جنيه، وشملت أعمال الهيكل الخرساني ومباني المتحف الرئيسي، والتشطيبات للمباني الملحقة ومنها مدرسة الترميم، ومبنى الماكينات، والكافتيريا، ومحلات بيع الهدايا، والكوبري، إلى جانب البوابات، ثم استكملت مراحل تنفيذ المتحف عام 2014، وشملت المرحلة الثانية واجهات مبنى المتحف الرئيسي، وأعمال التكييف المركزي، والمصاعد، وأعمال شبكة المياه، ومبنى مركز الشرطة السياحي، بتكلفة 55 مليون جنيه وفى أواخر العام قبل الماضي بدأ العمل فى المرحلة الثالثة والأخيرة، بتكلفة 73 مليون جنيه، والتي تشمل أعمال التشطيبات الداخلية لمبنى المتحف الرئيسي، واستكمال الأعمال المدنية بالموقع العام، إلى جانب جميع أعمال الكهرباء، واستكمال أعمال التكييف والحريق.

ويتكون المتحف الأتونى بالمنيا من 14 قاعة للعرض المتحفى، وقد يصل عدد القطع الأثرية المقرر عرضها عند افتتاحه إلى 10 آلاف قطعة أثرية، والقاعة الرئيسية تحكى تاريخ مدينة المنيا عبر العصور المختلفة أما باقى القاعات فتحتوي على قطع أثرية تسرد تاريخ وفن الفترة الآتونية، إضافة إلى مسرح وسينما وقاعة مؤتمرات تسع حوالي 800 فرد ومكتبة أثرية ومنطقة بازارات بها 19 بازارًا، و5 بحيرات صناعية تطل على النيل، وعددًا من الكافيتريات، إضافة إلى مبنى إداري به مركز لتدريب العاملين وآخر لإحياء الصناعات والحرف التراثية.

اقرأ أيضا