قال الدكتور حامد عبد اللطيف الهدهد الفقيه القانوني، أمين تنظيم حزب حماة الوطن بالجيزة، أن تطوير طريق كباش بهذا الشكل في وقت قياسي يعكس اهتمام الدولة بقطاع السياحة، مشيرا إلى أن تطوير طريق كباش والمنطقة المجاورة له سيحقق نقلة نوعية لأهالي الأقصر؛ خاصة في ظل إنشاء وتطوير عدة مناطق سياحية بالمحافظة.
وأضاف الهدهد في تصريحات له، أن هذا التطوير يخلف المزيد من فرص العمل وجذب الاستثمارات المحلية والاجنبية في المحافظة التي تعد متحفا مفتوحا أمام العالم لافتا إلى الدولة استطاعت أن تعطي الاهتمام الأكبر لمحافظات الصعيد وخاصة المدن السياحية.
وأشار أمين تنظيم حزب حماة الوطن بالجيزة، أن هذا الحدث هام بكل المقاييس حيث تعد هذه المرة الأولى التي يعود فيها طريق كباش على نفس الشكل الذي كان موجود أيام الفراعنة قبل 3000 سنة، حيث يوجد طريق كامل طوله 2.7 كم مزين على جانبيه بالكامل بــ 1200 كبش، لافتا إلى أن الأقصر بها عدد كبير وهام من المتاحف والمعابد الأثرية التي لا تقدر بثمن لعل ابرزها معبد حتشبسوت بجانب معبد الكرنك و وادي الملوك وغيرها من مئات المواقع الاثرية بالاقصر والتي ستكون عنصر جذب كبيرة عقب افتتاح طريق كباش.
وأكد الفقيه القانوني، أن الجميع ينتظر احتفالية عالمية اليوم بمشاركة كافة المسئولين في الدولة في ظل وجود أكثر من 150 محطة تلفزيونية عالمية الأمر الذي سبق مئات الملايين من المشاهدة من مختلف دول العالم الأمر الذي يعد تسويقً سياحيا واقتصاديا للدولة المصرية وأنها تعافت من تداعيات الآثار الاقتصادية والصحية لفيروس كورونا وأصبحت وجهة سياحية واستثمارية جديدة.
ويعد طريق الكباش هو فى الأصل طريق ملكى كان يربط ما بين «معبد الأقصر» و «معبد الكرنك» ويبلغ طوله 2700 متر، وكان ملوك مصر القديمة يستخدمونه فى الاحتفالات والطقوس الدينية، الطريق وقتها كان له اسمان؛ الأول هو «وات نثر» ويعنى طريق الرب، والثانى هو «تا مى رهنت» ويعنى «طريق الكباش» وده لأن الطريق كله مزين على الجانبين تماثيل على هيئة كباش فى وضعية أبو الهول.