افاد مصدر إعلامي فلسطيني، اليوم الأحد، بتفاصيل جديدة تكشف الغموض وراء عملية القدس، حيث نشر صورة تبرز هوية وخط سير، منفذ عملية القدس فادى محمود أبو شخيدم خلال الاشتباك المسلح الذى اندلع في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أنّ عملية تبادل لإطلاق النار وطعن، وقعت قرب باب السلسلة بالمسجد الأقصى المبارك، مشيرة إلى أن منفذ العملية ارتدى ملابس "يهودى متدين" وكان مسلح ويرتدى درع واقى من الرصاص.
فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ شابين فلسطينيين من نفذا عملية القدس، الأول أطلق النار والثانى حاول الطعن وقام بالفرار من المكان.
ولقى مواطن فلسطيني بمدينة القدس المحتلة، اليوم الأحد، مصرعه برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، بعد أن تنكر في زي يهودي متدين ونفذ عملية إطلاق نار وطعن أسفرت عن مقتل إسرائيلي، وإصابة ثلاثة آخرين من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن القتيل الإسرائيلي في الثلاثينيات من العمر، دون أن تحدد ما إذا كان من عناصر الشرطة الإسرائيلية أو من المستوطنين، وقالت مصادر فلسطينية في القدس المحتلة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرض إغلاقا تاما في محيط باب السلسلة، في حين أعادت فتح أبواب المسجد الأقصى المبارك، والبلدة القديمة.
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي استنفرت قواتها في البلدة القديمة، وأغلقت باب العمود، ونصبت الحواجز العسكرية وأعاقت تنقل المواطنين ومنعتهم من التوجه إلى المسجد الأقصى، كما قامت بتوفير الحماية للمستوطنين الذين كانوا يقتحمون الأقصى في تلك الأثناء، وأخرجتهم من ساحات الحرم من جهة باب المغاربة.
وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في مستهل اجتماع الحكومة صباح الأحد أن عملية إطلاق النار التي جرت في البلدة القديمة بالقدس "قاسية"، مشيرا إلى سقوط قتيل وثلاثة جرحى، لافتا إلى أن العملية هي الثانية التي وقعت مؤخرا في القدس وأوعز "بينيت" لقوات الأمن بالاستعداد واليقظة خشية عمليات مشابهة.
بدوره، قال وزير الأمن الداخلي للاحتلال الاسرائيلى عومر بارليف، إن عملية إطلاق النار في القدس التي نفذها فادي أبو شخيدم الذي ينتمي لحركة حماس كانت مدبرة، وأضاف بارليف أن المنفذ من سكان شعفاط في شرقي القدس، ويأتي كل يوم للصلاة في الأقصى واليوم وصل بسلاح عادي ونفذ إطلاق نار.