قال سامح شكرى، وزير الخارجية: إنه بعد مرور أكثر من 51 عاما على دخول معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية حيز التنفيذ فإننا نجد أن الأسلحة النووية مازالت تنتشر حول العالم وتتحمل الآثار الإنسانية الجسيمة المترتبة على هذه الأسلحة عمدا أو بالخطأ الدول النووية التى تمتنع عن اتخاذ خطوات حقيقية نحو تنفيذ المادة السادسة من المعاهدة.
وأضاف " شكرى " ، خلال تقرير خاص أذاعته فضائية إكسترا نيوز ، أن مصر تأمل فى أن يمثل مؤتمر المراجعة القادم لمعاهدة عدم الانتشار فرصة لكافة الأطراف للعمل على اعتماد وثيقة ختامية تتناول الركائز الثلاث للمعاهدة بشكل متساوى وتؤكد التزام الدول النووية بالوفاء بتعهدادتها والتأكيد على أهمية تحقيق عالمية المعاهدة وعدم القبول باستمرار
الوضع الحالي لما يترتب من تهديد مباشر لمصداقية المعاهدة.
وأشار إلى أن مصر تحث كل الدول التى تعي خطورة استمرار الوضع الحالي على مواصلة الدفع نحو اخلاء العالم من الأسلحة النووية ومنطقة الشرق الأوسط وتدعو مصر المجتمع الدولى لدعم مؤتمر الأمم المتحدة التى ستعقد دورته الثانية فى نوفمبر 2021 بهدف إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية فى منطقة الشرق الأوسط.