فى المغرب بدأ الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة عزيز أخنوش مشاورات تشكيل الحكومة، مع الأحزاب التي يمكن التوافق معها مستقبلا، الرئيس المكلف يعتمد فى هذا الإطار على أغلبية متماسكة لديها برامج متقاربة.. فهل ستولد الحكومة قريبا، وما الأولويات والتحديات.
صرح الدكتور عبد الحفيظ أدمينو أستاذ القانون بجامعة محمد الخامس لقناة "سكاي نيوز" أن رئيس الحكومة باشر اتصالاته مع حزب الاصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال وأن هذا الطبيعي بأن يبداء رئيس الحكومة مع الاحزاب السياسية التي حصلت على المقاعد تباع. بعد التجمع الوطني للأحرار.
وتابع ان بالفعل هناك سيناريوهات اساسية، والسيناريو الأول و غير المتوقع أن يتم الاكتفاء باغلبية ثلاثة أحزاب التي احتلت الاربع مراكز الأولى و هو غير قريب جدا، والسبب أن هذا السيناريو سيأثر على الاغلبية البرلمانية داخل مجلس النواب، حيث لو أجتمعت الاحزاب السياسية الاخرى و الاتحاد الدستوري فحزب التنمية و العدالة و غيرها أحزاب صغرى وهذا ما يؤكد الأغلبية البرلمانية.
وأكد أن الاحزاب الاشتراكية لا يمكن ان تكون مع الأحزاب الليبرالية، وذلك بطبيعة الحال لاختلاف المرجعية الايدولوجية و اختلاف على المستوى الفكري و المرجعي و التي تنعكس على هذه البرامج الانتخابية للأحزاب اليسارية.
وأضاف ان هناك احتمال ان يعتمد رئيس الحكومة المكلف على الاحزاب الليبرالية التي ساندته خلال الفترة السابقة وتحدث عن الحركة الشعبية و حزب الإتحاد الدستوري إضافة لحزب الاصلة و المعاصرة او حزب التنمية و العدالة.
وتابع ان احتمال ان يختار حزب الاصالة والمعاصرة مقاعد المعارضة أحتمال موجود حيث يجيد حزب الاصالة والمعاصرة لعب هذا الدور، وهذا الي جانب حزب التنمية و العدالة الذي أنضم لصفوف المعارضة، وخاصة بعد توتر العلاقة خلال السنة الماضية وذلك من جانب رئيس حزب الأصالة والمعاصرة "عبداللطيف وهبي" حيث استخدم خلال الحملة الانتخابية لغة قوية ضد رئيس الحزب "اخنوش" و ضد الحزب أيضا.
صرح اخنوش ان المشاورات ستبداء مع الاحزاب التي يمكن التوافق معها مستقبلا والمهم ان تكون لدينا أغلبية منسجمة ممتاسكة لديها برامج متقاربة.