قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، إن هناك فجوة كبيرة بين الآباء والأمهات والأبناء؛ مشيرًا إلى خطورة مجتمعات السوشيال ميديا والتي تنعكس بالسلب على بعض المراهقين بسبب التفاوت الاقتصادي الكبير بين المجتمع الذي يراه على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وبين الواقع.
وأشار إلى انها تسبب أزمة كورونا في العديد من الأمراض النفسية لبعض الذين خسروا أعمالهم، ومروا بظروف اقتصادية عصيبة.
وأوضح أن تداعيات أزمة كورونا رفعت من نسب الاكتئاب؛ خاصة للذين تعرضوا إلى تجربة مستشفيات العزل، والتي تنعكس على هيئة قلق واضطراب في النوم والشهية، متابعًا: «البعض أيَضًا تأزم بسبب الخوف من المرض والخشية على المحيطين».
وأضاف خلال اتصال هاتفي ببرنامج «اليوم» المذاع على شاشة «DMC»، مساء اليوم الإثنين، قائلا: «البعض يرى القصور والمستوى الاجتماعي المرتفع على صحفات الإنستجرام وغيرها من مظاهر الثراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيشعر بالحرمان والنقص، وقد ييأس من المستقبل، ويفكر في الموت وإنهاء الحياة».
وأشار إلى أن المراهقين قد يمروا بأزمات نفسية معقدة لا يفهمها الآباء والأمهات، قائلا: «ظروف الحياة ضاغطة على الكثير من الآباء والأمهات.. ومنهم من لا يتفهم تأثير الأزمات البسيطة على المراهق».