يتقرب العبد إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء، ويتمنى العبد أن يكون الدعاء مستجاب لتحقيق ما يريد، فالدعاء المستجاب عظيم الفضل على صاحبه كما أن الدعاء المستجاب يغير القدر ويرد القضاء .
الدعاء المستجاب.. أسباب قبول الدعاء
هناك عدة أسباب قد تؤثر على جعل الدعاء مستجاب، فيجب أن يكون الدعاء بالخير ولا يكون دعاء على أشخاص أو دعاء بأمر شر، ويشترط لقبول الدعاء أن يكون صاحب الدعاء ماله حلال ومعيشته حلال في حديث عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ، يقول : (ذكَرَ الرَّجُلَ يُطيلُ السَّفَرَ أشْعَثَ أغبَرَ، يَمُدُّ يديهِ إلى السماءِ، يا رَبِّ، يا رَبِّ، ومَطْعَمُهُ حَرَامٌ، ومَشْرَبُهُ حرَامٌ، ومَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وغُذِيَ بالحَرَامِ، فأنى يُستَجَابُ لذلكَ.
فالمال الحلال شرط لقبول دعاء صاحبه لجعل الدعاء مستجاب، كما أنه يستحب قبل بدء الدعاء حمد الله عز وجل بقول الحمد لله والصلاة. على الرسول صلى الله عليه وسلم والتضرع إلى الله باسمائه وصفاته التي يحب أن يدعى بها فيتضرع العبد إلى ربه داعيا بما يريد وتقربا إلى الله لكي يستجاب دعائه ويصبح الدعاء مستجاب .
احب الأدعية المستجابة
«يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا فعالا لما تريد، أسألك بعزك الذي لا يرام وبملكك الذي لا يضام وبنورك الذي ملأ أركان عرشك، أن تكفني شر (ويسمي الحاجة أو الشخص) يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني"
" أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، غَفَرَ اللَّهُ ذُنُوبَهُ وَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُهُ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ"
«اللهم قدر لي فأني لا أحسن التقدير، واختر لي فإني لا أحسن الاختيار وأرضني بما تشاء وكيف تشاء».
"لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير".
رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.
رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ، رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ.
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ، رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَار، رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ.