أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، أن عمليات الإنسحاب والإجلاء من الأراضي الأفغانية، تمثل نجاحًا كبيرًا في الإستثمار الأمريكي.
وقال بايدن، خلال كلمته التي ألقاها مساء اليوم الثلاثاء: لا أعتقد أن عمليات الإخلاء من أفغانستان قد تتم بطريقة أكثر ترتيبا من تلك التي تمت بها.
وأشار بايدن، خلال خطابه، أن قرار الإنسحاب الأمريكي من أفغانستان، جاء بعد حرب فاشلة، دامت لمدة 20 عامًا، لافتًا إلى أن نحو 100 ل200 مواطنًا أمريكيًا، ما زالوا في أفغانستان.
وتابع بايدن مؤكدًا: 90 في المائة من الأمريكيين في أفغانستان الذين أرادوا المغادرة كانوا قادرين على ذلك.
وبشأن ضمان سلامة الأمريكيين أثناء خروجهم من أفغانستان، قال بايدن: الولايات المتحدة لديها القدرة على التأكد من وفاء طالبان بالتزاماتها لضمان سلامة مرور الأمريكيين.
وبخصوص تحديد موعد 31 أغسطس كموعدًا لخروج القوات الأمريكية من أفغانستان، قال: مغادرة الولايات المتحدة لأفغانستان في 31 أغسطس كان مصمما لإنقاذ الأرواح الأمريكيين، مضيفًا بإنه لم يكن موعدًا تعسفيًا.
وأردف بايدن: الاختيار في أفغانستان كان إما المغادرة أو التصعيد.
وأكد خلال خطابه، بأن واشنطن ستواصل العمل لمساعدة المزيد من الأشخاص المعرضين للخطر على مغادرة أفغانستان.