تفاصيل سحب الدكتوراه الفخرية من محمد رمضان

السبت 28 اغسطس 2021 | 11:18 مساءً
كتب : سحر عبدالحميد

قال محمود الخطيب، رئيس المركز الثقافي الألماني الدولي بلبنان، إن المركز مستقل، وتأسس في عام 2007، وله الحق في منح شهادات الدكتوراه الفخرية بهدف تحفيز وتشجيع الشباب العربي على الوصول إلى النجومية والعالمية.

وتابع رئيس المركز الثقافي الألماني الدولي بلبنان: «عندما كرمناه قامت الدنيا ولم تقعد، ولم أكن أعلم تفاصيل دقيقة أو تفاصيل ما بين السطور بالنسبة لمحمد رمضان، فخرجت عدة اتصالات من وسائل إعلام عربية ومصرية تستفسر عن سر منحه هذه الدكتوراه، وسئُلنا عن مقابل هذه الشهادة، وأكدنا أننا لم نحصل منه على أي بنس».

وأضاف «الخطيب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، مقدم برنامج «حضرة المواطن»، الذي يعرض عبر شاشة «الحدث اليوم»، قائلًا: «اتصل بي زملاء من مجلس الإدارة، وكنت مسافرًا في أوروبا، وأخبروني بأن السيرة الذاتية لمحمد رمضان كبيرة في الوطن العربي، وأنا قرأت عنه عبر جوجل وعلمت كل تفاصيل حياته، وطلبت من المجلس التقصي عنه، ثم قررنا منحه الشهادة».

وسأل الإعلامي سيد علي رئيس المركز عن رأيه في المؤسسات التي تمنح الشهادات الفخرية دون التأكد من السيرة الذاتية لأصحابها، ليرد قائلًا، بأن هناك العديد من «المراكز الفيسبوكية»، أي غير المسجلة في العالم، لكن المركز الثقافي الألماني يحمل رقم امتياز في لبنان، وله مراكز في ألمانيا والوطن العربي: «نحن معروفون في العالم العربي وأوروبا».

ويبدو أن الرد لم يعجب مقدم البرنامج، فقال: «مش بعمل فقرة دعائية لهذا المركز، لكن بسأل إن مراكز كتيرة جدًا أصبحت متخصصة في منح لقب الدكتوراه وشهادات السفير الفخري وأشياء من هذا القبيل، انت وجهة نظرك إيه؟! دي مهمة الجامعات ومعاهد العلم وليس مهمة بعض المراكز».

وأردف: «أعدنا التدقيق والتمحيص والفحص، ووجدنا أن هذا الإنسان التقى بشخص إسرائيلي في دبي، فاتخذنا قرارنا بسحب الشهادة منه، وتدخل كل العالم لإعادة الشهادة، ونقول لن تعود هذه الصفة إلى هذا الإنسان، فنحن نستهدف خدمة الإنسان وبناء الأوطان، لا قتل الأوطان».

من جهته أكد الخطيب، أن الشهادات التي يمنحها المركز فخرية ليست أكاديمية: «نحن نقدم شهادات تحفيز وتشجيع»، ليرد عليه سيد علي قائلًا: «سموها أي حاجة من فضلك غير لقب الدكتوراه عشان مقعدش أذاكر أنا 19 سنة وأي عابر سبيل يجي ياخد رسالة، وكمان ألمانيا مش معترفة بيكم».

وأكد، أنه لا علاقة تربط بين المركز وأي سفارة ألمانية: «اسمنا جاء تيمنا بألمانيا، تلك الأم الحنونة، التي احتضنت الشعب العربي، فقد كانت ومازالت ومستمرة في احتضان الشعب العربي».

اقرأ أيضا