أوضح السيد القصير، وزير الزراعة أن مركز التلقيح الاصطناعي، يتم من خلاله توفير الطلائق المحسنة، من أفضل السلالات المنتخبة، ذات معدلات التحول العالية في اللحوم والألبان، بما يساهم في زيادة إنتاجية المربي، وبالتالي زيادة دخله، فضلا عن تقليص الفجوة من اللحوم الحمراء، وزيادة إنتاجية الألبان ومنتجاتها، لافتًا إلى أنه يتم ايضا تدريب الملقحين البيطريين على أفضل الطرق العلمية الحديثة، في هذا المجال.
وقال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن التحسين الوراثي للماشية يعد أحد المحاور الكبرى لرفع مستوى إنتاجية الثروة الحيوانية، وذلك ضمن عدد من المشروعات الكبرى التى يتم تنفيذها كالمشروع القومي لإعادة إحياء البتلو، ومراكز تجميع الألبان، والقوافل البيطرية العلاجية التي تنفذها الوزارة بقرى محافظات الجمهورية، وأسواق الماشية.