ذكرت قناة "سكاي نيوز" Sky News، نقلا عن وزارة الدفاع البريطانية، أن 7 أشخاص قُتلوا في حشد قرب مطار كابل وسط حالة من الفوضى مع تجمع الآلاف لمحاولة الفرار من أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد.
وأفادت "سكاي نيوز" أن وزارة الدفاع قالت في بيان، اليوم الأحد: "الأوضاع على الأرض لا تزال في غاية الصعوبة لكننا نبذل قصارى جهدنا لإدارة الوضع بأكبر قدر من السلامة والأمن".
وقال ناطق باسم وزارة الدفاع في بيان "أفكارنا مع عائلات المدنيين الأفغان السبعة الذين لقوا حتفهم في فوضى الحشود في كابل"، موضحا أن "الظروف على الأرض ما زالت صعبة جدا، لكننا نبذل قصارى جهدنا للتعامل مع الوضع بأكثر الطرق أماناً".
ونشرت إحدى المنظمات غير الحكومية مشاهد من داخل مطار كابل تُظهر حشودا كبيرة ممن يحاولون المغادرة، لكن المنظمة أشارت إلى أن عبور الحواجز للوصول إلى الطائرات أمر مستحيل حتى وإن كان الشخص مدرجا في قائمة المؤهلين للإجلاء.
وما زالت أوروبا تبذل مساعيها للتعامل مع تداعيات سقوط كابل المفاجئ، حيث أن عمليات الإجلاء مستمرة في كل من لندن وباريس وبرلين بوتيرة مستمرة، وسط غموض يكتنف عدد اللاجئين الأفغان الذين ستستقبلهم كل دولة.
فمنذُ وقوعِ كابل في قبضة طالبان وأزمةُ أفغانستان تتفاعلُ في بريطانيا. اتصالات دولية حثيثة مع دول العالم، واجتماع طارئ لمجلس العموم البريطاني ومطالبات بإقالة وزيرِ الخارجية بسبب تقاعسه في التعامل مع الأزمة.
الجسر الجوي لإجلاء البريطانيين والأفغان المتعاملين مع التحالف في أفغانستان مستمر، فيما وعدت بريطانيا باستقبال 5 خمسة آلاف لاجئٍ أفغاني هذا العام علما أن أضعاف أضعاف هذا الرقم يريدون الهروب من حكم طالبان.