قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن سفينة الحاويات العملاقة «إيفرجيفن» مرت من قناة السويس للمرة الـ22، والأولى بعد واقعة الجنوح، مشيرا إلى أن كل السفن العملاقة ذات الحمولات الكبيرة يكون معها 2 قاطرة و2 مرشدين على درجة عالية من الكفاءة، ولكن «إيفرجيفن» كان لها وضع خاص بسبب حادث الجنوح فكان لها متابعة خاصة هذه المرة ولكن بنفس الإجراءات التي تتخذ مع السفن طبقا للحمولات، لافتا إلى أن السفينة عبرت أمس، مع قافلة الشمال بنجاح.
وأضاف رئيس هيئة قناة السويس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين بسنت الحسيني ومحمد الشاذلي على القناة الأولى المصرية، إن كل السفن ذات الحمولة أكثر من 160 ألف طن تصحبها قاطرتان حتى تعبر من القناة، وهو إجراء مع كل السفن وليس «إيفرجيفن» فقط، لأن غاطسها يكون كبيرا وطولها 400 متر، وحاويتها 12 ألف حاوية، موضحا أن مرور «إيفرجيفن» من قناة السويس مرة أخرى رسالة مهمة للعالم بأن قناة السويس مازالت المقصد الوحيد والآمن وأقصر طريق ملاحي بالعالم كله، ويؤكد أن الإجراءات التي اتخذتها قناة السويس مع هذه السفينة أثناء الجنوح كانت إجراءات سليمة وقانونية، وأسفرت عن نجاة السفينة والبضائع بشكل كامل، وكل ذلك يدل على أن مصر كانت على الطريق الصحيح في المفاوضات وإنقاذ السفينة.