علق الاتحاد الأوروبي، مساعدات التنمية لأفغانستان بعد سقوط كابول في يد حركة طالبان، وأعلن أنه سيتم دراسة ما إذا كان سيتم تعزيز المساعدات الإنسانية لـ أفغانستان.
يو
ووفقا لقناة روسيا اليوم، قال جوزيب بوريل، مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بعد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد إنه "لا يمكن أن تكون هناك مساعدات للتنمية حتى يتضح الموقف تجاه قادة حركة طالبان".
وشدد على أنه "يتعين على حركة طالبان احترام قرارات مجلس الأمن وحقوق الإنسان، كي يتسنى لها الحصول على التمويل".
وأضاف: "المساعدات الإنسانية ستستمر، وربما ستزيد"، بالنظر إلى عدد الأفغان النازحين، والجفاف المستمر، وتأثير جائحة فيروس كورونا.
وكانت الاتحاد الذي يضم 27 دولة قد تعهد في بتقديم نحو 1.2 مليار يورو مساعدات تنموية لأفغانستان خلال الفترة من 2021 إلى 2024.
وأعلن ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حركة طالبان، في وقت سابق من اليوم، انتهاء الحرب في أفغانستان، بعد سيطرة الحركة على البلاد.
وقال مجاهد، في أول مؤتمر صحفي للحركة بعد توليها مقاليد الأمور في البلاد "ليس لدينا أي عداوة مع أي شخص كان واليوم نعلن انتهاء الحرب في البلاد"، مضيفا "أفغانستان تمر بوقت حساس وتمكنت من طرد المحتلين والحصول على استقلالها".
وتابع مجاهد "نتواصل باستمرار مع رئيس لجنة المصالحة عبد الله عبد الله وسوف ترون حكومة تجمع كل شعبنا قريبا".
وأضاف مجاهد بأن الحركة ترغب بالخروج من الأزمة التي تمر بها أفغانستان وأن يكون لها علاقات إيجابية مع دول الجوار، مؤكدا أن هناك اجتماعات جادة لتكوين نظام الحكم الذي سيلبي تطلعات الشعب الأفغاني ويحترم القيم الإسلامية.