قامت وزارة التموين والتجارة الداخلية بعدد من الإجراءات لتطوير صناعة الخبز، حيث إنها من السلع الأساسية للمواطنين ليتم إنتاج ما يقرب من 270 مليون رغيف يوميا ويقترب من إنتاج 3 مليارات رغيف يكلف الدولة نحو 53 مليار جنيه بتكلفة الرغيف الواحد 65 قرشا ليطرح الرغيف الواحد بـ5 قروش.
ومر رغيف الخبز ومستلزمات الإنتاج بعدد من المراحل:
أولا: منها تحويل المخابز البلدى للعمل بالغاز الطبيعى طاقة نظيفة وتحافظ على البيئة بدلًا من السولار وتعمل علي خفض تكلفة إنتاج رغيف الخبز، ما ينعكس بدوره على الموازنة العامة للدولة، بالإضافة إلى أن هذا التحول سيحسن من جودة الرغيف.
ثانيا: أنه في عام 2014 كانت لدينا سعات تخزينية للقمح تستوعب 1.7 مليون طن، وتم التوسع في إنشاء الصوامع حتى عام 2020 ارتفعت السعات التخزينية إلى 2.1 مليون طن تقريبا، باستخدام تكنولوجيا حديثة للحفاظ على القمح ومخزون استراتيجي يكفي 6 أشهر حيث يتم توريد 3 ملايين و200 ألف طن إلى 3 ملايين و400 ألف كمستهدف.
ثالثا: تم إنشاء 35 صومعة جديدة بسبب وجود فاقد في الأقماح بنسبة 15% بسبب الشون الترابية التي كانت تستخدم وعوامل التعرية وتقلبات الطقس ونستهلك أقماح سنويا 9.6 ملايين طن، أي أن الفاقد كان يقدر بنحو 960 ألف طن بتكلفة 4.5 مليارات جنيه، بينما تكلفة الـ35 صومعة بلغت 5.6 مليارات جنيه، أي أن مصر سيمكنها استعادة قيمة هذه التكلفة في غضون 14 شهًرا.
رابعا: تسدد الهيئة العامة للسلع التموينية تكلفة تحويل المخابز البلدي التي تعمل بالسولار إلى الغاز الطبيعى نقدًا للجهات المنفذة، على أن يقوم أصحاب المخابز بسداد تلك التكلفة بالتقسيط على 5 سنوات، حيث إن عدد المستفيدين بلغ من دعم الخبز نحو 72 مليون مواطن، ويستفيد من دعم السلع الغذائية بالتموين نحو 64 مليون مواطن.
خامسا: ارتفع دعم السلع التموينية خلال العام المالى الجديد 2021/2022 نحو 87 مليارًا و222 مليون جنيه مقابل، 84 مليارًا و487 مليون جنيه خلال العام المالى الجارى 2021/2020، منها 50 مليارًا و622 مليون جنيه لدعم الخبز، مقابل نحو 48 مليار جنيه بالعام الجارى، و36.6 مليار جنيه لسلع التموين مقابل 36.5 مليار جنيه بموازنة العام الجارى.