أعلن جبهة تحرير تيجراي، اليوم السبت 31 يوليو، أن المعارك والحروب لن تتوقف حتى سقوط حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
أعدت وكالة رويترز تقريرا مصورا من داخل إقليم تيجراي، يوم الخميس 29 يوليو، رصدت فيه الخسائر التي تلقتها قوات آبي أحمد والذين سقط منهم عدد من القتلى والأسرى بقبضة قوات تحرير تيجراي.
وقالت الوكالة في تقريريها إن المركبات العسكرية المحترقة وصناديق الذخيرة وجثث العشرات من القوات الفيدرالية متناثرة على طول الطريق الترابي الذي يمر عبر قرية شيويتي هوجوم الإثيوبية، وإلى جانب الجثث توجد الأعلام الإثيوبية وبقايا الصور التي كان يتحفظ بها الجنود.
وأشارت رويترز إلى أنها ستسلط الضوء على القتال الذي يتم بعيدا عن كاميرات وسائل الإعلام العالمية، والنقطة المحورية فيه والتي تمثلت في استعادة قوات إقليم تيجراي السيطرة على العاصمة ميكيلي.
وعلى مدار 8 أشهر من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.
وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم أعلنت في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.
أعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.
في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.