أدانت دول مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس 8 يوليو، بشدة اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويس، على أيدي مسلحين مجهولين، ودعت إلى الملاحقة القضائية السريعة لمرتكبي الجريمة.
وأصدرت دول المجلس في بيان لها اليوم، جميع الأطراف السياسية في هايتي إلى الامتناع عن العنف والتحريض على العنف، والتزام الهدوء وتجنب الأعمال التي يمكن أن تسهم في زيادة عدم الاستقرار.
يذكر أن رئيس الحكومة الهايتية كلود جوزيف، أعلن في بيان صدر عنه الأربعاء 7 يوليو، أن الرئيس مويس تعرض لجروح فتاكة برصاص مجهولين تسللوا إلى داخل مقر إقامته الخاص.
وأدان رئيس الحكومة عملية الاغتيال، مشددًا على أن الشرطة وغيرها من الأجهزة الحكومية تحتفظ بالسيطرة على الوضع.
وشهدت هايتي في الفترة الأخيرة حالة من الانفلات الأمني جراء عنف العصابات الذي أدى إلى نزوح آلاف الأشخاص من بعض المناطق في البلاد.