حذر الدكتور "أحمد أبو الغيط" الأمين العام لجامعة الدول العربية، من المخاطر المُترتبة على التوسُعات الإسرائيلية في المنطقة، وأنها لن تعود بمخاطرها على الفلسطينيين فقط بل تُعد تهديد للدول العربية كلها، ويجب على المُجتمع الدولي أن يمنع التوسُعات الإسرائيلية على حساب الدول العربية، ويجب عليهُم أن يقوموا بدعم الخطة العربية الداعمة للسلام، والخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة بدون تهجيير للمواطنيين الفلسطينيين من أراضيهُم.
وخلال إلقاء كلمتهُ في الذكري ال 80 من إنشاء جامعة الدول العربية، أشاد بإستمرارية هذا المشروع وأطلع عليه أسم "بيت العرب"، وأنها مدعاة للفخر الذي يقوم بتعزيز العملي العربي المُشترك الذي يقف أمام كل القايا العربية في المنطقة، وعلى الرغم من الإستمرارية ولكن في ظل التحديات الحالية في المنطقة يكون هُناك قلق وتوتُرات تواجة الجامعة العربية.
الإنتهاكات الإسرائيلية
وأضاف، بأن إسرائيل تواصل حرب الإبادة الوحشية على المواطنيين العُزل في قطاع غزة، بالتزامُن مع صمت كامل من قِبل الدول التي تعلو أصواتها بالقيم وحقوق الإنسان، مُشيرا إلى أن الإحتـ ـلال الإسرائيلي عاد إلى القتال مرة أُخرى بعد شهريين من دخول إتفاق وقف إطلاق النار في القطاع حيز التنفيذ، ورفضوا الإنتقال إلى المرحلة الثانية من الإتفاق، والعالم يقف صامتاً أمام كل تلك الإنتهاكات الصادرة من الجانب الإسرائيلي.
واضاف "أبو الغيط"، أن إسرائيل تتخذ سياسة التطهير العرقي ضد سُكان قطاع غزة، وهذا أصبح واضح للجميع بدون أي شك، ولتعزيز الرؤية العربية للتطهير العرقي في غزة دعمتها دعوات التهجيير المُستمرة والقتل الغير مسبوق وبشكل يوميدون أى حراك.
البابا فرنسيس والدعوة للسلام
وخلال كلمتهُ أشار إلى أن العالم قد خسر البابا فرنسيس لأنهُ رجُل داعي للسلام والإستقرار بين الدول، وكان دائماً حتي اللحظة الأخيرة من حياتهُ يدعو لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وأن يتم السماح بمرور المُساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع.
وأضاف، ان الجانب العربي أعلن مُنذُ اللحظة الأولى على رفض أفكار التهجيير ونحج في إصدار خطة مصرية بدعم عربي من كل الدول العربية، في القمة الأخيرة التي كانت في العاصمة المصرية "القاهرة"، بدعم الأصدقاء حول العالم، لتحقيق السلام.