أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل، من خلال تصريحات الرئيس الفلسطيني "محمود عباس أبو مازن"، خلال الدورة الـ32 للمجلس المركزي لمنظمة التحرير، أن الشعب الفلسطيني في مدينة غزة يتعرض لحرب الإبادة جماعية على أراضي وطنهُم فلسطين، لوضعهُم في خيارين لا ثالث لهُما إما التهجيير من أراضيهُم إلى أراضي بعيدة عن وطنهُم فلسطين، أو الموت بغير ذنب.
توسيع الإستيطان على حساب الشعب الفلسطيني
كما أشار "أبو مازن" إلى أن قوات الإحتلال الإسرائيلي تقوم بتنفيذ الأجندة الإسرائيلية على أرض الواقع، بتدمير أكثر من ثلثي المساكن في قطاع غزة، مٌشيراً إلى حجم الكارثة الإنسانية والمُعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء العدوان المُتواصل من إسرائيل المُستهدفة المدنيين الفلسطينيين ومنازلهم في إطار توسيع الإستيطان على أراضي فلسطين.
الإبادة الجماعية
وأكد "محمود عباس"، على أن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب الإبادة الجماعية، بكل الوسائل المُمكنة، داعياً المُجتمع الدولي بالتحرك على الفور لإنقاذ الشعب الفلسطيني من الإبادة، والاطفال من الأمراض والموت المحتوم الذي يحول حولهم، ويجب على المُجتمع الدولي أن يتحمل المسؤولية كاملة ووقف تلك الجرائم والإنتهاكات الإسرائيلية على الفور.
وأشار "عباس"، أن فلسطين قد خسرت أعداد كبيرة من مواطنيها بقطاع غزة والضفة الغربية، أكثر من 200 ألف مواطن بين شهيد وجريح في مناطق مُتفرقة من مدينة غزة، مؤكداً على أن السلطة الفلسطينية تسعي عن طريق تحقيق القوانيين الدولية بوقف تلك المهزلة.
منظمة التحرير
وأضاف، أن منظمة التحرير هي الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني، مُشدداً على أنها هي الجهة المُخولة بالتحدث بأسم المواطنيين الفلسطينيين في كل المحافل الدولية والمؤتمرات الخارجية، رافضاً إلى كل المُحاولات التي تسعي لتهمييش دور المُنظمة.