تمر اليوم الذكرى الـ 1052 على وضع حجر الأساس لمدينة القاهرة، لتكون عاصمة جديدة لمصر شمال مدينة القطائع على يد القائد جوهر الصقلبي فى 17 شعبان 358هـ 6 يوليو 969م، بأمر من الخليفة المعز لدين الله الفاطمي، لتكون القاهرة رابع عواصم مصر منذ الفتح الإسلامي لها على يد عمرو بن العاص.
وإتخذت محافظة القاهرة من هذا اليوم عيدا قوميا لها، ويأتي الاحتفال به هذا العام والدولة المصرية تنتهج مسارا متزنا ما بين جهود التنمية والتطوير، والحفاظ على قيمة وسلامة المواقع الأثرية الفريدة، بما فيها تطوير كافة المناطق التاريخية في القاهرة، لتصبح عاصمة مصر بمثابة متحف مفتوح يعكس عراقة الحضارات المصرية القديمة والمعاصرة.
وتنفيذا لتلك الإستراتيجية وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتكثيف جهود تطوير القاهرة التاريخية والإسراع في إتمام المراحل النهائية منها لإبراز دورها كمركز ثقافي وحضاري وسياحي، وذلك بالتناغم والتكامل مع جهود التوسع في المجتمعات العمرانية الجديدة الجاري تنفيذها على مستوى الجمهورية.