أخفقت دول الاتحاد الأوروبى، فى التوصل إلى اتفاق فيما بينهم بشأن إجراء محادثات رفيعة المستوى مع الرئيس فلاديمير بوتين، فيما حسم الاتحاد أمره فيما يتعلق بتشديد موقفه تجاه روسيا، مع التهديد بفرض مزيد من العقوبات.
ووفقًا لـ"فرانس برس"، يبحث قادة الاتحاد الأوروبى عن بدائل للحوار مع بوتين، حسبما أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التى دعمت الدخول فى محادثات مباشرة مع الرئيس الروسى.
وقالت ميركل: "ما هو مهم بالنسبة لى هو أن يستمر تنسيق حوار"، مضيفة "أنا شخصيا كنت أرغب فى خطوة أكثر جرأة".
وفى ظل تدهور العلاقات، طالب رؤساء دول وحكومات الـ 27 دولة الأعضاء فى التكتل المفوضية الأوروبية ومنسق الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل "لطرح خيارات لتدابير تقييد إضافية، تتضمن عقوبات اقتصادية" لتكون موضوعة على أهبة الاستعداد.
وفرض الاتحاد الأوروبى بالفعل عقوبات على روسيا فى عدة مناسبات، من بينها ضم الأخيرة لشبه جزيرة القرم وتسميم المعارض للكرملين أليكسى نافالنى، إضافة إلى عقوبات اقتصادية فى عام 2014، عقب إسقاط طائرة ركاب ماليزية تحمل 298 شخصًا.
وأكد القادة، أمس الخميس، "انفتاح الاتحاد الأوروبى على مشاركة انتقائية مع روسيا فى مجالات اهتمامات لدى التكتل"، وسط انقسام من دول التكتل بشأن التعامل مع موسكو.