قال الشيخ محمد حسين يعقوب، أن حسن البنا أسس جماعة الإخوان المسلمين وذلك لنشر الدعوة الإسلامية والبحث عن الحكم وإعادة الخلافة، وأما عن جماعة داعش فلا أعلم عنهم شئ.
وحكم الانضمام لهذا الجماعات هو الآية القرآنية "ومن أحسن قولا"، وقال أبن تيمية أنه لا يجوز التعصب لشخصا وإتباعه مطلقا إلا شخص النبي محمد صلي الله عليه وسلم، ولا جماعة إلا لجماعة الصحابة، ولا أدرى عن أحكامهم ولا أستطيع أن أحكم عليهم سواء كانوا صحيحا أم خطا.
تعقد الجلسة برئاسة محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين عصام أبوالعلا، وغريب عزت وسعد الدين سرحان وسكرتارية أشرف صلاح.
وأسندت النيابة للمتهمين تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.
وقد قال الشيخ محمد حسين يعقوب، إن الكلام في مسألة التكفير يجب أن يكون على شخص معين، وأن تكفير الحاكم هو مسألة قضائية يحكم بها قاضي، ولكن المشايخ دعاة وليسوا قضاة فليس من حقهم الحكم بتكفيره.
وأضاف الشيخ يعقوب، عن التكفير، قال النبي صلي الله عليه وسلم "من قال لأخيه يا عدو الله أو قال: يا كافر فقد باء بها أحدهما"، ويعني أن من قالها فهو كافر.
وسألته المحكمة ماهو حكم هدم المساجد والكنائس والأضرحة، فرد قائلا "لا أدري"، متابعا لا أدري شيئا عن فكر داعش والجماعات المتطرفة.
تستكمل الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طواري، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، الاستماع لشهادة الشيخ محمد حسين يعقوب، خلال محاكمة 12 متهما في القضية رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ قسم إمبابة والمقيدة برقم 370 جنايات أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا بـ "خلية داعش إمبابة".