أصيب 7 أشخاص في ولاية فلوريدا، اليوم السبت، إثر إطلاق نار في الجزء الشمالي الشرقي من مدينة ميامي، وفقا لشبكة "إن بي سي" الأمريكية.
وأكدت الشبكة، أنه تم نقل جميع الضحايا إلى المستشفى، فيما لم يتم تحديد المسئولين عن إطلاق النار.
وسمع الأشخاص الذين كانوا بالقرب من مكان الحادث 60 رصاصة على الأقل، وقال آخرون إن الأعيرة النارية أطلقت من نافذة سيارة.
ولم تذكر الشبكة أي تفاصيل حول الحادث، حتى الوقت الحالي.
وفي أبريل الماضي، أسفرت حادثة إطلاق نار في مدينة إنديانابوليس الأمريكية عن مقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين وانتحار رجل يعتقد أنه مطلق النار. يأتي ذلك بعد عدة عمليات إطلاق نار في الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة.
في نهاية مارس الماضي، قتل أربعة أشخاص بينهم طفل في مبنى إداري في جنوب كاليفورنيا، وقبلها قتل 10 أشخاص في حادث إطلاق نار على محل بقالة في بولدر في ولاية كولورادو.
وجاء ذلك بعد أقل من أسبوع على إطلاق رجل النار وقتل ثمانية أشخاص بينهم ست نساء من أصل آسيوي، في منتجع صحي في أتلانتا في جورجيا.
وفي يناير، أصيب اثنا عشر شخصا في حادثي إطلاق نار منفصلين في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية.
ونقلت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية عن السلطات المحلية قولها: وقع حادث إطلاق نار في ليتل ريفر بارك بمدينة ميامي، حيث فتح مسلحان النار بالقرب من ملعب لكرة السلة ما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص بينهم ستة في حالة حرجة بينما أصيب أربعة أشخاص آخرين في حادث إطلاق نار ثان وقع في حي اللاباتاه بالمدينة.
ويقضي نحو 40 ألف شخص في الولايات المتحدة كل عام بأسلحة نارية، أكثر من نصفهم انتحارًا. لكن قضية تنظيم حمل السلاح في الولايات المتحدة محفوفة بالأخطار سياسيًا.
وأعلن الرئيس جو بايدن خلال الشهر الجاري ستة إجراءات تنفيذية قال إنها ستساعد في وقف الأزمة الناتجة عن عنف السلاح. وهاجم الجمهوريون هذه التحركات على الفور وحذر زعيم الحزب في مجلس النواب كيفين مكارثي من “تجاوز غير دستوري”.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
