أدان فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة الانفجار الإرهابي الأليم الذي استهدف مقاطعة "لوجار" بأفغانستان بواسطة سيارة ملغومة، ما أسفر عن مقتل ٢٧ شخصًا على الأقل، وإصابة العشرات، بينهم طلاب في المرحلة الثانوية.
وأكد شيخ الأزهر رفضه القاطع واستنكاره الشديد لتلك العمليات الإرهابية البغيضة التي تستهدف الأبرياء، وتروع الآمنين، وتهدم بنيان الله في أرضه، مشددًا على ضرورة تكاتف الجميع وتضافر الجهود كافة، والوقوف صفًا واحدًا من أجل القضاء على هذا الإرهاب اللعين، الذي يهدد أمن العالم واستقراره.
ويتقدم فضيلة الإمام الأكبر بخالص التعازي لجمهورية أفغانستان، قيادة وحكومة وشعبًا، داعيًا الله -عز وجل- أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يَمُن على المصابين بالشفاء العاجل، (إنا لله وإنا إليه راجعون).