أكد النائب عبدالرحيم كمال، عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعث العديد من الرسائل الواضحة والحاسمة للمجتمع الدولي وخاصة المنظمات الحقوقية المتاجرة بمصطلح «حقوق الإنسان» خلال حواره مع صحيفة «دى فيلت» الألمانية، مضيفًا أن تلك المنظمات الحقوقية المشبوهة تغفل دائمًا المشروعات العملاقة التي تقام أرض مصر، والتى وفرت فرص عمل لمئات من العمال والبسطاء مع وضع برامج حماية اجتماعية وصحية واقتصادية، باعتبارها جميعا حق أساسي من حقوق الإنسان.
وأضاف «كمال»، أن الدولة المصرية التزمت بتطبيق مفهوم حقوق الإنسان الشامل رغم الحرب ضد الإرهاب، كما أن مصر شهدت تقدمًا كبيرًا وانتصرت للحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطن من خلال المبادرات التي أطلقها الرئيس لصالح صحة المواطنين، وكذلك من أجل القضاء على العشوائيات.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن القيادة السياسية لا تألو جهدًا في اتخاذ كل القرارات والإجراءات التي من شأنها إعلاء قيمة الإنسان وتوفير الحياة الملائمة له، بالإضافة إلى العمل على ترجمة كل ما ورد بالدستور إلى واقع عملي، موضحًا أنه ليس أدل على ذلك مما قامت به الدولة خلال الفترة الماضية ومن بينها تمكين المرأة بشكل غير مسبوق، والمبادرات الصحية والاجتماعية والاقتصادية المتنوعة، والقضاء على العشوائيات، فضلًا عن دعم عمل منظمات المجتمع المدني التي يتجاوز عددها 55 ألف جمعية على مستوى الجمهورية.
ولفت «كمال»، إلى أن هنالك قرابة الـ 6 ملايين لاجئ يعيشون على أرض مصر بين المواطنين المصريين، اعمالًا وتطبيقًا للمادة (14) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ينعمون بالخدمات التي ينعم بها المواطن المصري دون تمييز، في الوقت ذاته صنعت دول أوروبا والولايات المتحدة معسكرات للاجئين وتعاملت معهم كونهم ليسوا بشرًا، بل وارتكبت ضدهم العديد من التجاوزات التي تتنافى مع بنود الإعلان ذاته.