قالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، إن هناك حاجة إلى إجراء تحقيق شامل فى إقليم تيجراى بشأن "انتهاكات حقوق الإنسان"، مشيرة إلى أن أكثر من 100 مدنى قتلوا خلال يومين على يد جنود إريتريين فى مدينة أكسوم بالإقليم.
وأوضحت اللجنة أن فريق الخبراء، الذى أرسلته إلى أكسوم فى الفترة من 27 فبراير الماضى إلى 5 مارس الجارى، تحدث إلى الجرحى وعائلات الضحايا وشهود عيان بالمدينة واستند فى نتائج التقرير إلى مقابلات مع 45 من أفراد عائلات الضحايا الذين أدلوا بهذه المعلومات بجانب شهادات لناجين وشهود عيان وقادة دينيين.
وأضافت أنها أجرت مناقشة جماعية مع 20 شخصًا من السكان، وجمع العديد من مقاطع الفيديو والصوت وغيرها من الوثائق من عائلات الضحايا.
وقالت، في تقريرها الأولى عن الانتهاكات التى حدثت بتجراى، هناك انتهاكات لحقوق الإنسان وهجمات على المدنيين قد حدثت فى أكسوم ترقى إلى جرائم حرب.
ولفتت إلى أن عدد القتلى قد يكون أكثر من ذلك، وقالت إن "هذه الانتهاكات الواسعة النطاق لحقوق الإنسان التى ارتكبها الجنود الإريتريون الذين كانوا متواجدين فى مدينة أكسوم وقت وقوع الحادث، ليست جرائم عادية، ولكنها تشكل مخالفات جسيمة للقوانين والمبادئ الدولية وقوانين حقوق الإنسان".