قال الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن اللقاحات تعد السلاح الرئيسي لمواجهة فيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى أن العالم عكف على تصنيع اللقاحات كونها الأسرع لمواجهة الجائحة.
وأضاف عوف، خلال لقاء بالإعلامية هند النعساني، ببرنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد»، أن كافة دول العالم طبقت منظومة التسجيل السريع والاضطراري لعدم وجود رفاهية الوقت لإنتاج لقاح كورونا، مشيرًا إلى أن الهيئات الدولية الكبرى تراجع كافة الأبحاث والنتائج الخاصة بلقاح كورونا، بعناية شديدة، بالإضافة إلى أن الشركة تتقدم بعينات من اللقاح، وبالتالي يتم التأكد من أنه مطابق وتحاليله وفعاليته، ومن ثم يحصل على التسجيل السريع للنزول للسوق.
واختتم تصريحاته، أن 2021 هو عام اللقاحات لمواجهة فيروس كورونا، ونهاية الوباء سيتباين من دولة لأخرى على حسب عدد من سيحصلون على اللقاح بكل دولة، مشيرًا إلى أن كورونا على بدايات 2022 ستبدأ في الانحصار ولكن اللقاح وحده لا يكفي، حيث نحتاج أيضًا للحفاظ على تطبيق الإجراءات الاحترازية.