رحبت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بزيارة رئيس الوزراء الليبي عبدالحميد الدبيبة، لجمهورية مصر العربية، في أول زيارة خارجية له، للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، في خطوة تعكس تقدير الحكومة الليبية للمساعي المصرية في الحفاظ على وحدة الصف الليبي، وحماية ليبيا من أي مخطط خارجي، لتقسيمها أو لبث الفتنة والفرقة بين شعبها بكل أطيافه وانتماءاته، تأكيدا على الريادة المصرية عربيا وأفريقيا، وأن الأمن القومي الليبي، جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
وأصدرت التنسيقية بيانا كالتالي:
ترحب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بزيارة رئيس الوزراء الليبي عبدالحميد الدبيبة، لجمهورية مصر العربية، في أول زيارة خارجية له، للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، في خطوة تعكس تقدير الحكومة الليبية للمساعي المصرية في الحفاظ على وحدة الصف الليبي، وحماية ليبيا من أي مخطط خارجي لتقسيمها أو لبث الفتنة والفرقة بين شعبها بكافة أطيافه وانتماءاته، تأكيدا على الريادة المصرية عربيا وإفريقيا، وأن الأمن القومي الليبي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
وترى التنسيقية أن الزيارة تؤكد أثر السياسة المصرية الثابتة المتمثلة في دعم خيارات الشعوب الحرة في الاستقرار، ودعم مؤسساتها الوطنية من خلال الحلول السياسية على أسس وطنية.
كما أن رغبة الحكومة الليبية في استنساخ تجربتنا التنموية أكبر دليل على النجاح الذي حققته الدولة المصرية في هذا الملف، والذي تضافرت فيه قوى كل مؤسسات الدولة والشعب المصري خلف القيادة السياسية حتى غدونا نموذجا يحتذى به.