زار النائب محمود سامي، عضو مجلس الشيوخ، ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي، المهندس شريف حنا، صاحب قصر برسوم الكائن بشارع أحمد سعيد العباسية، والذي أُثير أنباء عن احتمالية هدمه على إثر استكمال محور الفردوس ليمر كوبري المحور بالمنطقة ويصبح احد مخارجه عند العقار التراثي.
وخلال اللقاء كشف شريف حنا، عن اكتشافه مصادفة تواجد مجموعة من مهندسي شركة أبناء حسن علام بتاريخ ٢٨ ديسمبر الماضي لديهم المعدات لتصوير وقياس المنطقة، وبسؤاله لهم كشفوا عن تصميم منزل الكوبري عند البيت الآثري حيث لم يتبين لهم علي الخرائط تواجد هذاالعقار، وهو ما يشير لإمكانية إزالته .
وكشف نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي عن عزم نواب الحزب تبني القضية، بسؤال برلماني موجه للسيد كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، لسؤاله عن خط سير محور الفردوس ومدى صحة ما أُثير من هدم العقار المسجل بوزارة الثقافة.
وأكد النائب محمود سامي في تصريحات له عقب الزيارة، أن العقار طبقا لمستندات يملكها ساكنه فأنه مسجل في التنسيق الحضاري فئة "أ"، وممنوع هدمه أو حتي ترميمه إلا بالرجوع لهيئة التنسيق الحضاري، وهو ما تم التأكد مته بالحديث مع قاطنه.
وكان قد أشار حنا إلى أن القصر شهد اجتماعات لثورة ١٩١٩ بحضور قياداته مثل النحاس باشا، وكذلك شقيق جده سينوت حنا باشا الذي نُفي مع سعد زغلول بجزيرة سيشل.