قال الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الهيئة تقوم برصد كل ما يثار حول حقوق الإنسان في مصر عبر وسائل الإعلام الأجنبية المختلفة وعبر مكاتبنا ال ٩ في العالم و من خلال مراسلي وسائل الاعلام الأجنبية البالغ عددهم ١٥٠٠ مراسل اجنبي في مصر.
وأضاف خلال كلمته باجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أنه خلال الأربع سنوات الأخيرة نجد أن هناك إيجابيات وبالطبع يوجد سلبيات تتعلق ببعض الممارسات المنسوبة لحقوق الإنسان والاغلب حول النظام السياسي بالبلاد.
وتابع، إجمالي ما يتم إنجازه في مصر يتم تجاهله خارجيا وهو ما يعد أمر سلبي أيضا.
ورأي رشوان أن الانتقادات الموجهة للكيان المصري في تلك الفترة التى مازالت فترة انتقالية بعد ثورتين، أمر فيه ظلم كبير.
وأشار إلى أن الإعلام الأجنبي يعتمد في انتقاداته على مصادر منفردة حيث يسمع للشاكين أو الزاعمين دون وجود رد مصري.
وشدد رشوان على ضرورة الرد المصري، قائلا: "في معظم الأحيان عدم تحركنا السريع في أي مزاعم يجعل من تلك المزاعم حقائق"، واستشهد رشوان بواقعة تقرير منظمة هيومن رايتس التي زعمت وجود حالات تعذيب في السجون، حيث تواصلنا سريعا وأعلن النائب العام فتح تحقيق و طالبنا المنظمة بتقديم الادلة التي لديها، وكانت النتيجة عدم تقديم اي ادلة وبالتالي تم غلق التحقيق.
وتابع، أقول كصحفي أن المجال الدولي ليس صديقنا وبالتالي اي طلقة صغيرة تتحول إلى إدانة كبيرة وتتحول المزاعم إلي حقائق وبالتالي يكون الرد مهم جدا.
وأوضح أن مايتم حاليا من تنظيم زيارات مراسلين الوسائل الاعلامية الأجنبية للسجون يؤكد صدق خطوات مصر نحو حقوق الإنسان.
ودعا رشوان أن يكون مجلس النواب وخاصة لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان لتكون جسر التواصل مع العالم، مؤكدا أهمية مد الجسور مع المعادين وليس الأصدقاء، من أجل نسف أي مزاعم تصل اليهم من جماعة الإخوان الإرهابية وغيرها.
إحالة المتهم بالشروع في قتل طليقته وسرقة 85 ألف جنيه للجنايات