أعلن وزير الخارجية الأمريكي الأسبق كولن باول، أنه لم يعد يعتبر نفسه من أعضاء الحزب الجمهوري، بعد اقتحام مبنى الكابيتول من قبل أنصار الرئيس دونالد ترامب.
وقال باول: "بعد هذا الفعل لم يعد بإمكاني أن أعتبر نفسي عضوا في الحزب الجمهوري.. أنا مجرد مواطن صوت لهذا الحزب بعد أن صوت للديمقراطيين طوال مسيرته المهنية. والآن أنا أراقب بلدي فقط ولست مهتما بالأحزاب".
كما وجه اللوم إلى الحزب الجمهوري لتقديمه المصالح السياسية على مصالح الأمريكيين، مشددا على "أننا بحاجة إلى أشخاص يقولون الحقيقة ويتذكرون أنهم موجودون هنا من أجل مواطنينا. إنهم هنا من أجل بلدنا. إنهم ليسوا هنا لمجرد إعادة انتخابهم مرة أخرى".
وباول طالما انتقد ترامب وصوت للرئيس المنتخب جو بايدن في انتخابات 2020 بعد التصويت ضد ترامب في عام 2016.