أكد الدكتور محمد المنيسي، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بطب قصر العيني، أن 40% من المصابين بوباء كورونا المستجد، يمر عليهم المرض دون أن يشعروا أو يعرفوا بأنهم أصيبوا بهذا المرض، و20% فقط هم من يشعرون بأعراض الإصابة، كاشفا أن العالم بدأ يفهم إلى حد ما أعراض الإصابة بهذا الوباء، بداية من الميول للقيء، وفقدان حاسة الشم، بعدما يصيب الخلايا العصبية التي تميز الشم والطعم، بالإضافة إلى الصداع وتكسير الجسم، كما اكتشف أنه يصيب الخلايا المبطنة للأوعية ويسبب التهابا بالأوعية الدقيقة والكبيرة، وهو ما ينتج عنه الإصابة بالجلطات، لافتا إلى أن أكثر ما يصيبه الفيروس بجسم الإنسان الأوردة والشرايين والكبيرة والصغيرة، كما يصيب الأماكن الخاصة بالاكتئاب في بعض الحالات.
وأوضح أن بعض هذه الأعراض تنتج أيضا من الإنفلونزا: «الإنسان ممكن يصاب بالإنفلونزا وكورونا في نفس الوقت، ولهذا يجب أن نحصل على تطعيم الإنفلونزا، وتطعيم كورونا وقت إتاحته».
بعض الأدوية يمكن استخدامها كجزء من الوقاية
وأضاف «المنيسي»، خلال لقائه بحلقة اليوم الثلاثاء، من برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، من تقديم الإعلاميات مفيدة شيحة ومنى عبدالغني وسهير جودة، والمذاع على شاشة «cbc»، أنه بالفعل هناك أدوية تساعد في مواجهة فيروس كورونا، «هي مبتديش مناعة، ولكن لها دور في إنها ضد الفيروسات، ويتنفع مع الحالات البسيطة والمتوسطة، ومن الممكن استخدامها كجزء من الوقاية، لكن منقدرش نقول إن ده ليه علاقة بالمناعة، هي تساعد المناعة فقط».
وكشف أن السبب في نفع بعض الأدوية المتعارف عليها سابقا في التعامل مع فيروسات الإيبولا والملاريا، يرجع إلى أن فيروس كورونا الحالي، مثله مثل باقي الفيروسات التي تسبب الأمراض التنفسية، لهذا أحيانا تنفع معه هذه الأدوية.
واستطرد «المنيسي»: «كثير من الناس يظنون أن مرض كورونا بجسدهم ينتهي بعد زوال الأعراض التي شعروا بها، وهذا غير صحيح، فبعد زوال الأعراض نحتاج لحوالي 14 يوما لنتأكد من أن الجسم المصاب شفي بالكامل من كوورنا».
أستاذ تحليل يفجر مفاجأة بشأن وفيات كورونا