الكندية روري فان أولف (٧ أعوام) توثق ممارستها لرياضة حمل الأثقال ومشاركاتها في المسابقات الدولية عبر حسابها في انستجرام.
روي يمكنها رفع وزن 80 كيلوغرام، وتنافس في المسابقات للفئة العمرية 13 عاما ولمن هم دون وزن 30 كلغ.
وفي سياق آخر، في خطوة غير مسبوقة، نجحت الصين في تشغيل مفاعل نووي أطلق عليه مصمموه اسم «الشمس الصناعية»، في مشروع استغرق 14 عاما منذ بدء عمليات البناء، وبدرجة حرارة تعادل 13 مرة حرارة الشمس الحقيقية.
ويتمثل مشروع الشمس الصناعية في مفاعل الاندماج النووي «HL-2M Tokamak»، الذي يقع جنوب غرب مقاطعة سيتشوان، وجرى الانتهاء من بنائه أواخر العام الماضي.
وحسب تقرير لموقع «Phys.Org» البريطاني المتخصص في نشر الأخبار العلمية، فإن المفاعل سيطوّر اندماجا نوويا يلبي احتياجات الصين الحالية من الطاقة، وضروري لتطوير الطاقة المستدامة في الصين، وفق ما نقلت صفحة إذاعة «مونت كارلو الدولية» على «فيسبوك».
ويعمل المفاعل الصيني على دمج النوى الذرية لإنتاج كميات هائلة من الطاقة، على عكس عملية الانشطار المستخدمة في الأسلحة الذرية الحديثة ومحطات الطاقة النووية، التي تقسم النوى إلى أجزاء.
وعلى عكس الانشطار، لا ينتج الاندماج نفايات مشعة، وقد ينطوي على مخاطر أقل في حال وقوع كارثة نووية.
وتعتبر عمليات الاندماج النووي حجر الزاوية في إنتاج الطاقة، وذلك من خلال محاكاة العمليات التي تقوم بها الشمس.
سلبيات المشروع.
وتتمثل أبرز سلبيات المشروع في أن عمليات الاندماج تتطلب قدرا كبيرا من المعرفة والتقنية العلمية، وهو أكثر كلفة من عمليات انشطار المفاعلات العادية، إذ كلف بناء المفاعل الجديد الصين ما يقرب من 23 مليار يورو.
الصين تنجح في تشغيل "شمسها الصناعية"