أعلنت الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيجري زيارة رسمية إلى فرنسا، يستقبله خلالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فى قصر الإليزيه.
وقال "الإليزيه" في بيان، إن هذه الزيارة، التي تأتي بعد زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر في يناير 2019، تهدف إلى تعزيز العلاقات بين باريس والقاهرة "الشريك الاستراتيجي" و"الضروري للاستقرار" في الشرق الأوسط.
وسيلتقي الرئيسان في قصر الإليزيه الاثنين المقبل، لبحث الأزمات الإقليمية، لا سيما في ليبيا والتوترات في شرق البحر المتوسط، المرتبطة بتصرفات وانتهاكات تركيا.
كما سيستقبل الرئيس السيسي خلال زيارته وزير الخارجية جان إيف لودريان الذي زار القاهرة مؤخرًا للدعوة إلى "التهدئة"، بعد الجدل الذي أحدثه نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان زار مصر في نوفمبر الماضي، في محاولة لتخفيف التوترات بين باريس والعالم الإسلامي.
وقالت وزارة الخارجية وفق بيان، إن لودريان "يواصل عملية التهدئة" التي حددها الرئيس ماكرون، بعدما توترت العلاقات بين بلاده والدول الإسلامية منذ أن أدان الأخير عملية ذبح معلم فرنسي في إحدى ضواحي باريس، وتعهده بمحاربة الإسلام المتطرف، ومواصلة نشر تلك الرسوم.