طالب وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم الاثنين، رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، بوقف جميع الأعمال القتالية في تيجراي، بعد استمرارها لنحو شهر ما أدى إلى نزوح الآلاف من المدنيين.
وقال بومبيو عبر حسابه على موقع "تويتر": "لقد تحدثت مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي اليوم ودعوته لإنهاء القتال في تيجراي والبدء في المحادثات والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بأمان ودون عوائق".
وأضاف "من الضروري حل الصراع الدائر وإبقاء إثيوبيا على طريق الديمقراطية".
برغم الصعوبة الكبيرة في تصديق وجود هجوم بالأسلحة الثقيلة على تجمع مدني كبير كالعاصمة التيجراية ميكيلي لا ينتج عنه قتلى من المدنيين ولو بطريق الخطأ، زعم رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، إن قواته كانت من الاحترافية والمهارة أن تقوم بالسيطرة على المدينة دون أن يسقط مدني واحد، وفق ما ذكرت شبكة آر تي.
وقال آبي، خلال حضوره لجلسة برلمانية " قوات الحكومة الإثيوبية لم تقتل مدنيا واحدا في هجومها المستمر منذ شهر تقريبا على القوات المتمردة في إقليم تيجراي بشمال البلاد".
كما أكد آبي على ما تتمتع به قواته من احترافية، زاعمًا أن جيشه لن يدمر مدينة ميكيلي بعد السيطرة عليها، وذلك في تصريحات لم يصدر حولها دليل يؤكد صحة المزاعم، نظرًا لانقطاع الاتصالات كافة بالإقليم، علاوة على عدم وجود صحفيين بالإقليم لنقل مايدور هناك، بحسب ما رأت صحف دولية.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ، الإثنين ، إن القادة المنشقين في منطقة تيجراي فروا إلى الغرب من العاصمة الإقليمية بعد أسابيع من القتال ، لكنه قال إن القوات الفيدرالية تراقبهم عن كثب وستهاجمهم قريبا.
وأمر أبي، الحائز على جائزة نوبل للسلام العام الماضي ، هذا الشهر بشن عمليات عسكرية ضد قادة حزب تيجراي الحاكم ، جبهة تحرير شعب تيجراي، ردًا على ما قال إنها هجمات نظمتها الجبهة على معسكرات الجيش الفيدرالي الإثيوبي.
وأسفر القتال المستمر منذ أكثر من ثلاثة أسابيع بين القوات الفيدرالية ووحدات شمال تيجراي عن مقتل الآلاف ودفع عشرات الآلاف من اللاجئين إلى الفرار عبر الحدود إلى السودان.
أول دولة تعلن تفشي فيروس إنفلونزا الطيور وتتخذ إجراءات عاجلة