توصلت دراسة حديثة إلى أنه يمكن لعلاج مضاد للاكتئاب يعود إلى حقبة الخمسينات أن يعالج سرطان البروستاتا، ويقلل من الآثار الجانبية للعلاجات الأخرى.
وتشير النتائج إلى أن عقار فينيلزين، الذي يعالج الاكتئاب (عن طريق تغيير مستويات المواد الكيميائية في الدماغ التي تنظم الحالة المزاجية) يمكن أن يقلص الأورام لدى الرجال المصابين مجددًا بسرطان البروستاتا.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية؛ كان لـ”الفينيلزين” آثار جانبية أقل من العلاج الهرموني التقليدي، الذي يعالج السرطان عن طريق تقليل مستويات هرمون التستوستيرون- الهرمون الذي يغذي نمو الخلايا السرطانية.
ويعد سرطان البروستاتا هو أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين الرجال في بريطانيا، حيث يصاب حوالي 48500 حالة جديدة سنويًا، يموت منهم 11700 شخص في السنة.
تعتبر الجراحة (لإزالة غدة البروستاتا) أو العلاج الإشعاعي من العلاجات الرئيسية. ويتكرر المرض في حوالي 15000 حالة سنويًا، وعادة ما يتم إعطاء المصابين حبوب أو حقن هرمونية لمنع إنتاج هرمون التستوستيرون.
وهو علاج فعال للغاية في وقف السرطان، لكن يمكن أن يسبب آثارًا جانبية خطيرة، بما في ذلك الهبات الساخنة والتعب والعجز الجنسي وفقدان العضلات وترقق العظام.
وفينيلزين هو نوع من الأدوية يسمى مثبط (MAO)، والذي يعالج الاكتئاب عن طريق منع إنزيم يسمى مونوامين أوكسيديز من تحطيم السيروتونين والدوبامين، المواد الكيميائية في الدماغ “التي تجعل الإنسان يشعر بالسعادة”.
كرة اليد| الزمالك يفوز على الجزيرة بنتيجة 38/31