العلاقة بين مصر وفرنسا تعد من أبرز العلاقات الوطيدة والقائمة على أسس واتفاقيات بين الجانبان، بالرغم من الحملات الآخيرة التي صدرت عن جماعة الإخوان وبعضا من أعوانهم، في محاولة منهم انشر الفتنة بين البلدين، لكنّهما فشلوا في تحقيق تلك المؤامرة.
وفي هذا الشأن، قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر وفرنسا لديهما قاعدة جيدة للعمل عليها، وخاصة أن العلاقات بيننا قديمة جدا، برزت منذ الحملة الفرنسية على مصر وتبادل الثقافات وخاصة كتاب "وصف مصر" الذي كان له أثر كبير على كلا الطرفين.
وتابع السفير جمال بيومي، خلال مداخلة هاتفية على قناة "اكسترا نيوز"، أن هناك الكثير من المفكرين والعلماء المصريين درسوا في فرنسا، لافتا إلى أن الحادث الأخير الذي أساء للمصريين والدين الإسلامي أثر بشكل ما، ولكن أيضا فرنسا تتعرض لمجموعة من الضربات الإرهابية وأعمال متطرفة أدى إلى ترجمة خطاب الرئيس الفرنسي بشكل غير دقيق.
وأوضح أن مصر والأزهر الشريف هو منارة الإسلام في العالم، والكل كان ينتظر دور الأزهر في الرد على الرسوم المسيئة للرسول وما تعرض له الدين الاسلامي الأيام السابقة، والكل يسألون "نريد رأي الأزهر الشريف".
وأضاف أن هناك خلط للمسائل بين البلاد، وأن اعتبار الجانب الآخر أن الرسوم المسيئة جانب من حرية الرأي وهذا ما يسبب خلاف، فيجب أن ندرك أنه لا يجوز التعبير بالرأي في مثل تلك الأمور.
وأشار ، إلي أن لقاء وزير الخارجية الفرنسي بشيخ الأزهر هو مهم جدا، وخاصة أن شيخ الأزهر خير من يعرف الثقافة الفرنسية نظرا لدراسته هناك، مؤكدا على ضرورة استمرار الحوار بين الجانبين نظرا لتشعب العلاقات.
اقرأ المزيد
أبرزهم طبيب الغلابة.. 4 شخصيات تقهر مرتضى منصور وتدفعه خارج البرلمان