أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، الحاجة الملحة لتضافر جميع الجهود لإعلاء قيم التعايش والتسامح بين كافة الأديان، ومد جسور التفاهم والإخاء، وعدم المساس بالرموز الدينية، معرباً عن الرفض التام للأعمال الإرهابية بكافة أشكالها، أو ربط أي دين بأعمال العنف والتطرف، ومشيراً إلى التجربة المصرية في ترسيخ مبادئ التسامح ونبذ العنف والفكر المتطرف والإرهاب، بالإضافة إلى تفهم خصوصية كل عقيدة وما تتضمنه من مبادئ، وأن مصر على استعداد للتعاون ودعم مختلف الجهود الدولية لتعزيز هذه المفاهيم.
جاء ذلك، خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الأحد،"جان إيف لودريان"، وزير خارجية الجمهورية الفرنسية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وكذلك السفير الفرنسي بالقاهرة".
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تناول موضوعات التعاون المشترك في إطار العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وكذلك استعراض سبل تعزيز الجهود لمواجهة تصاعد نبرات التطرف والكراهية في ظل التوتر الأخير بين العالم الإسلامي وأوروبا.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي من جانبه احترام فرنسا وتقديرها لكافة الأديان ومبادئها وقيمها، وتطلعها لتعزيز التعاون والتشاور مع مصر لمكافحة ظاهرة التعصب والفكر المتطرف الآخذة في الانتشار، لا سيما في ظل كون مصر منارة للوسطية والاعتدال، إلى جانب نهجها في إرساء قيم التعايش وحرية العبادة واحترام الآخر، مشيداً في هذا الصدد بجهود مصر تحت قيادة الرئيس، لتحقيق التفاهم والحوار بين أبناء كافة الديانات.
وكان قد استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم "جان إيف لودريان"، وزير خارجية الجمهورية الفرنسية، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، وكذلك السفير الفرنسى بالقاهرة.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول موضوعات التعاون المشترك فى إطار العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وكذلك استعراض سبل تعزيز الجهود لمواجهة تصاعد نبرات التطرف والكراهية فى ظل التوتر الأخير بين العالم الإسلامى وأوروبا.
لزيادة أعداد الناخبين.. غلق لجنة في الشرقية
وقف التصويت بانتخابات النواب في 13 محافظة لمدة ساعة