قامت حملات على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية تطالب بمقاطعة البضائع التركية و بدأت متاجر سعودية بإزالة منتجات تركية مختلفة من رفوفها.
بالإضافة بدأت هذه الحملات في العامين الماضيين خاصة في ظل تصاعد التجاذبات السياسية بعد مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول.
من ناحية أخرى بدأت متاجر سعودية بإزالة واستبدال منتجات تركية مختلفة من رفوفها بعد دعوات سعودية لمقاطعة هذه المنتجات.
ووفقا لوكالة "فرانس برس" التركية، ففي أوائل أكتوبر الجاري، دعا رئيس غرفة التجارة السعودية إلى "مقاطعة كل ما هو تركي"، مؤكدا أنها "مسؤولية كل سعودي، التاجر والمستهلك"، وذلك للرد على مواصلة نظام أنقرة العداء على القيادة والبلاد والمواطنين السعوديين.
وعقب هذه الدعوة، أعلنت سلاسل متاجر كبرى في السعودية بينها "أسواق عبد الله العثيم" و"تميمي" و"باندا" أنها ستتوقف عن استيراد وبيع المنتجات التركية.
وقالت "أسواق عبد الله العثيم"، في بيان عبر "تويتر"، إن القرار جاء "تضامنا مع الحملة الشعبية للمقاطعة"، مؤكدة أن "قادتنا وحكومتنا وأمننا هم خط أحمر لا يقبل المساس".
وذكرت بعض المحلات التجارية أنها ستواصل بيع المنتجات التركية إلى حين نفاد المخزون الحالي.
وفي أحد المتاجر في الرياض، عمل موظفون على إزالة منتجات "مصنوعة في تركيا" من عدد كبير من الرفوف، وقاموا بملء عربات بمنتجات مختلفة مثل القهوة والشوكولاته وعلب من الخضار المخللة، واستبدلت الأجبان التركية بأجبان صنعت في مصر.
وأكدت السلطات السعودية، أنها لم تضع أي قيود على المنتجات التركية وأن حملة المقاطعة يقودها مواطنون.
بيان توضيحي من شركة #أسواق_عبدالله_العثيم#حملة_مقاطعة_المنتجات_التركية#الحملة_الشعبية_لمقاطعة_تركيا #قاطعوا_المنتجات_التركية#مقاطعة_البضائع_التركية pic.twitter.com/nI03RXcS1b— أسواق عبدالله العثيم (@OthaimMarkets) October 16, 2020