تحل علينا الذكرى ال47 لانتصارات حرب أكتوبر المجيد، الذي قهر فيها الجيش المصري العدو الصهيونى فى 6 ساعات، ونتحدث فى السطور التالية عن بعض الشخصيات التي قتلت بجانب الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، لحظة اغتياله في "حادث المنصة" في أثناء احتفالات السادس أكتوبر لعام 1981.
ورغم أن المستهدف كان الرئيس الراحل، إلا أن لحادث المنصة ضحايا آخرين، منهم أجانب من جنسيات مختلفة، ومنهم ضيوف للعرض العسكري آنذاك ليسوا بمنتمين للقوات المسلحة، بحسب الهيئة العامة للاستعلامات.
وقتل بجانب السادات شانج لوي (صيني الجنسية)، حيث كان أحد ضيوف احتفالات النصر ضمن الوفد الصيني، الممثل للسفارة الصينية في القاهرة.
وقتل أيضا، خلفان ناصر محمد، الذي كان ضمن الوفد العماني، وحضر العرض العسكري بمرافقة الوزير العماني، شبيب بن تيمور، مبعوث السلطان قابوس، دلالة على متانة العلاقات المصرية العمانية، وسلمت مصر في أبريل من عام 1982 وسام الشجاعة العسكري المصري من الطبقة الأولى لعائلته، بحسب وسائل إعلام عمانية.
وقتل كذلك اللواء أركان حرب المصري، حسن علام، حيث يعد كبير الياوران برئاسة الجمهورية، وكان المسؤول عن شؤون وأمور رئيس الجمهورية، وتنظيم المراسم العسكرية للرئيس، وتنظيم علاقة وزارة الحربية والقيادة العامة للقوات المسلحة برئاسة الجمهورية.
وقتل المهندس، سمير حلمي إبراهيم، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، في الفترة من 1978 وحتى اغتياله في 1981، وهو حاصل على بكالوريوس هندسة في يونيو 1939، وماجستير في العلوم العسكرية 1948، وكان وزيرا للصناعات الثقيلة في عام 1964 ، ومنها نائبا لرئيس الجهاز المركزي للمحاسبات عام 1965، بحسب الموقع الرسمي للجهاز المركزي للمحاسبات.
كما قتل الأنبا صموئيل (الأسقف العام)، الذي حضر احتفالات المنصة في أكتوبر 1981 ممثلا عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، نظرا لأن البابا شنودة الثالث كان تحت الإقامة الجبرية في دير الأنبا بيشوي في تلك الفترة، إلى جانب محمد يوسف رشوان (المصور الخاص بالرئيس)، وسعيد عبد الرؤوف بكر.
في ذكرى أكتوبر.. أعمال فنية جسدت شخصيتي جمال عبد الناصر وأنور السادات