أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرار رقم ٥٧١ لسنة ٢٠٢٠، بتعديل بعض أحكام قرار رئيس الجمهورية رقم ٤٣٠ لسنة ٢٠٠٤ بإنشاء جامعة خاصة باسم الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات.
ومن ناحية أخرى، أصدر الرئيس السيسي قرار رقم ٥٧٣ لسنة ٢٠٢٠ باستبدال نص المادة الثالثة من قرار رئيس الجمهورية رقم ٣٨٨ لسنة ٢٠٢٠، بالنص التالي:
تعيين السيد علاء الدين زكريا يوسف، المندوب الدائم لدى مكتب الامم المتحدة بجنيف ومنظمة التجارة العالمية والمنظمات الدولية الاخرى في جنيف، سفيراً فوق العادة مفوضا لدى حكومة جمهورية فرنسا وغير مقيم لدى حكومة إمارة موناكو، والمندوب الدائم لدى منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو".
نشر القراران في الجريدة الرسمية.
اقرأ ايضاً| الرئيس السيسي يوافق على إصدار قانون إنشاء صندوق دعم ذوى الإعاقة
اقرأ ايضاً| التوقيع على اتفاقيتين بين مصر والمجر في الطاقة والدبلوماسية
تفاصيل زيارة وزير خارجية المجر للأزهر
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن الطالب الأزهري يتربى منذ دخوله مرحلة رياض الأطفال حتى خروجه من الجامعة على ثقافة الاختلاف والتنوع واحترام الآخر.
وأعرب شيخ الأزهر، عن تقديره لزيارة وزير الخارجية المجري، بيتر سيارتو، والوفد المرافق له إلى مؤسسة الأزهر؛ لبحث التعاون العلمي والثقافي بين الأزهر والمجر، والنقاش حول جهود الأزهر والمجر في مجال نشر التسامح والاعتدال ومكافحة التعصب والعنصرية، مؤكدًا أن الأزهر قطع شوطًا طويلًا في نشر الرسالة الصحيحة للإسلام ومكافحة الفكر المتطرف، وقد أنشأ مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وأضاف شيخ الأزهر، أن الأزهر قام بإنشاء وتشكيل بيت العائلة المصرية، وعقد العديد من المؤتمرات والندوات
و التي ترسخ قيم المواطنة والسلام والقضاء على مصطلح الأقليات، ويشارك في فعاليات الأزهر علماء وشخصيات عالمية بارزة من مختلف الأديان، وقد بادر الأزهر بالذهاب إلى كانتربري والفاتيكان ومجلس الكنائس العالمي حتى وصلنا إلى الحدث العالمي البارز وهو توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، التي انطلقنا فيها من أن الأديان لا علاقة لها بالحروب والصراعات وإنما يتم استخدامها كغطاء لأغراض لا يرضاها الدين، وأنه لابد من استغلال التقدم التقني والعلمي في خدمة الإنسانية وعلى رأسها الفقراء.
وقال فضيلة شيخ الأزهر، إن الأزهر مستعد لتخصيص منح دراسية لاستقبال الطالبات والطلاب المسلمين من المجر للدراسة في الأزهر، وكذلك إفادة المجر من برنامج تدريب الأئمة والوعاظ الذي يقيمه الأزهر واستفادت منه دول العالم وخصوصًا الأوروبية.
من جانبه، أكد وزير الخارجية المجري أن المجر تتابع الجهود الجبارة التي يبذلها شيخ الأزهر لدفع الحوار والتعايش بين أتباع الديانات المختلفة ومد جسور التعاون والترابط بين الناس على اختلاف ثقافاتهم ومعتقداتهم، ونشرف بأن نبدأ زيارتنا إلى مصر من الأزهر الشريف، كما تقدر المجر الجهود الكبيرة التي يبذلها فضيلته في إرساء السلام العالمي ونشر ثقافة التعايش بين أتباع الأديان في العالم أجمع.
وأضاف وزير الخارجية المجري، أن الحكومة المجرية تعمل دائمًا على أن يعيش المسلمون والمسيحيون وكل مواطني المجر جنبًا إلى جنب، وترفض كل أشكال التعصب وخصوصًا التعصب الديني، مؤكدًا لفضيلة الإمام الأكبر أن: "الحكومة والشعب المجري يقدرون جهودكم العظيمة مع بابا الفاتيكان وتوقعيكم لوثيقة الأخوة الإنسانية من أجل إرساء السلام بين الشعوب".
كما أبدى وزير الخارجية المجري ترحيبه باستعداد الأزهر لتخصيص منح دراسية لاستقبال الطالبات والطلاب المسلمين من المجر للدراسة في الأزهر، وكذلك إفادة المجر من برنامج تدريب الأئمة والوعاظ الذي يقيمه الأزهر واستفادت منه دول العالم وخصوصًا الأوروبية ، وقال إنه سيتم التنسيق في الفترة المقبلة لدفع هذا التعاون إلى الأمام.
وقال: "شكرًا جزيلًا لفضيلتكم على هذه الفرصة وما تفضلتم به، كل ما سمعته يعطيني قناعة تامة بأنكم تبذلون جهودًا عظيمة، وهذه الزيارة زادت من احترامنا لشخصكم وللمؤسسة التي تقودها، وشكرًا مرة أخرى على الفرص التي قدمتموها، ونتمنى لكم دوام الصحة والعافية وأن تكلل جهودكم دائمًا بالنجاح".