لقى طفل يبلغ من العمر 9 سنوات مصرعه متأثرا بحروق شديدة في جسده نتيجة قيام 3 أطفال آخرين بإشعال النيران به، وذلك بعد تنمرهم عليه بسبب عمل والده في جمع القمامة بمدينة السادات بالمنوفية.
بدأت أحداث الواقعة كما يرويها والد المجني عليه قائلا: أنهم من قرية بني مزار بالمنيا ولكنهم يقيمون بمدينة السادات منذ 11 عاما بدون مشاكل مع أحد وفوجئ الشهر الماضي بثلاثة أطفال يشعلون النيران في جسد ابنه"، معقبا: " ما فيش مشاكل بينا وما اعرفش عملوا كده ليه".
وأضاف: أنهقام بنقل نجله مسرعا إلى مستشفى السادات ليتم تحويله إلى مستشفى الجامعه بشبين الكوم لعدم وجود قسم حريق بالمستشفى.
وأوضح أن نجله أجرى 10 عمليات حيث وصلت نسبه الحروق إلى 80% ولكن دون جدوى حيث كان يرقد بالعناية المركزة لا يعرف ما ينتظره.
مات محمد وهكذا وقف والد الطفل أمام باب العناية المركزة باكيا على حال طفله، موضحا أنه حرر محضرا بقسم الشرطة يتهم فيه 3 أطفال بإشعال النيران فى جسد نجله.
اصطحب الوالد المكلوم جثمان نجله ضحيه التنمر إلى مسقط رأسه بالمنيا ليدفن في مقابر العائلة وسط حسرة وحزن على وفاة نجله.
في سياق آخر تداول رواد السوشيال مقطع فيديو لسيدة تستغيث بالنائب العام، وبمدير أمن الجيزة، ابنها البالغ من العمر 7 سنوات مريض القلب، تعرض للاغتصاب على يد شابين.
اغتصبوا ابني في أرض فضاء
قالت الأم، إن "ابنها عمره 7 سنوات ومريض قلب، قام شابين باستدراجه لأرض فضاء وتحت تهديد السلاح قاموا باغتصابه".
وأوضحت أم المجني عليه: أنها "مطلقة وتركت بلدتها في سوهاج وأتت للجيزة للعمل لقضاء متطلبات أبنائها من مأكل ومشرب، وأنها تحدت عائلتها من أجل أبنائها".
وأكدت أن ابنها انهار نفسيا بعد الحادث، وبدموع حارة تستغيث بالنائب العام مطالبة بحق ابنها من الجناة الذين تسببوا في "قهر ضناها"، "وحسرة قلبها على وجعه وحزنه أمام عيناها".
ووصفت حالها الأن بعد ماحدث لإبنها أنها أصبحت لا تستطيع الخروج من المنزل خوفا على أبنائها، وتسائلت كيف يعيشون وهي مصدر دخلهم الوحيد؟
كلب يحميني من غدر البشر
وأنهت الأم حديثها أنها ملهاش حد يقف جمبها وأنها استعانت بـ كلب في المنزل يحميها هي وأبنائها.
اقرأ ايضا..
الدم بقا مياه.. العم يغتصب ابنة شقيقه والأخيرة تطالب الأطباء بالموت