مسجون محكوم عليه بالإعدام يؤدي حلف اليمين كـ نائب برلماني بسريلانكا

الثلاثاء 08 سبتمبر 2020 | 05:31 مساءً
كتب : دينا سليمان

في واقعة غريبة من نوعها تثير الجدل، تم اصطحاب سياسي سريلانكي، محكوم عليه بالإعدام بتهمة القتل العمد، من السجن إلى البرلمان ليصبح أول مدان يؤدي اليمين كنائب برلماني، وسط انتقادات من المعارضة.

ووفق ما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية، فإن بريمالال جاياسيكارا، 45 عاما، ينتمي لحزب سريلانكا بودوجانا بيرامونا الحاكم، وأدين بالقتل العمد في أغسطس الماضي.

وحكمت عليه المحكمة بالإعدام بعد قتله ناشطا معارضا خلال تجمع انتخابي عام 2015.

وذكرت "الصحيفة" ونظرا لأن إدانته والحكم عليه جاءا بعد الترشيحات النيابية في 5 أغسطس، فقد تمكن جاياسيكارا من خوض الانتخابات وفاز بمقعده".

ورفضت سلطات السجن السماح للنائب البرلماني المدان بالخروج، لحضور جلسة البرلمان الأولى في 20 أغسطس، لكنه قدم التماسا إلى محكمة الاستئناف، التي قضت يوم الاثنين بضرورة مرافقته من السجن لممارسة حقوقه كنائب.

وحضر النائب جلسة اليوم الثلاثاء، ومن المقرر أن يعود إلى السجن بعد نهاية الجلسة.

وانتقد المعارضون هذه الخطوة، وعبروا عن رفضهم لها بارتدائهم وشاحا أسود، فيما انسحب آخرون من الجلسة، التي أدى خلالها بريمالال اليمين.

يشار إلى أن جاياسيكارا أطلق النار، في يناير 2015، خلال حدث انتخابي، مما أسفر عن مقتل شخص واحد.

في سياق آخر أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن التوتر مستمر منذ عقود بين تركيا وقبرص المدعومة من اليونان، ذروته هذا العام بفعل خلافات على الحقوق التجارية في شرق البحر المتوسط وهي منطقة يُعتقد أنها غنية بالغاز الطبيعي، كما إن موسكو مستعدة للمساعدة بالوساطة في أي محادثات بين قبرص وتركيا في ظل تصاعد التوتر بشأن التنقيب عن موارد الطاقة في البحر المتوسط.

وقال لافروف خلال اجتماع مع الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس في نيقوسيا: "بالنسبة لعلاقاتكم مع تركيا، نحن مستعدون لتشجيع الحوار المستند إلى المصالح المشتركة والسعي لقرارات عادلة وتستند إلى القانون الدولي".

وتركيا واليونان، العضوان في حلف شمال الأطلسي، على خلاف بشأن امتداد الجرف القاري لكل منهما.

كما تتنازع تركيا مع قبرص على حقوق التنقيب عن الغاز الطبيعي في المنطقة البحرية حول الجزيرة إذ تقول أنقرة: إن بعض المناطق تقع في نطاق جرفها القاري.

وترى تركيا أن القبارصة الأتراك لهم حقوق في أي اكتشافات.

وأدى غزو تركي في عام 1974 لانقسام قبرص إلى قبارصة أتراك ويونانيين في جانبين منفصلين من الجزيرة.

ولا توجد علاقات دبلوماسية بين قبرص وتركيا التي تدعم القبارصة الأتراك الذين يعيشون في شمال الجزيرة.

اقرأ ايضا..

بالصور.. حريق في بنك الكويت المركزى

أخر التطورات الهامة عن لقاح "فايزر- بيونتيك" المضاد لكورونا