أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بشرى سارة لطلاب الشهادة البريطانية.
حيث قال وزير التربية والتعليم: في الوقت الذي نجحت مصر، الحمد لله، في العبور بنظامها التعليمي بسلام خلال انتشار جائحة كورونا حول العام فإن الكثير من نظم التعليم العالمية المرموقة عانت مشاكل كبري ومن بينها الشهادتين البريطانية والأمريكية.
واضاف قائلا: لقد شكا طلاب وأولياء أمور الشهادة البريطانية من إجحاف وظلم التقييم الذي قامت به كامبريدج في أعقاب الجائحة
واستكمل وزير التربية والتعليم تصريحاته قائلا: لقد ارسلت خطابا رسميا باسم حكومة جمهورية مصر العربية الي هيئة الامتحانات والتقييم البريطانية للاعراب عن عدم رضا مجتمع التعليم المصري عن الدرجات الظالمة لأبنائنا الذين يدرسون الشهادة البريطانية، وقد جاء رد المملكة المتحدة سريعا ليصب في صالح الطلاب والعدالة وهذا هو نص الرد:
بيان من رئيس Ofqual حول كيفية منح درجات GCSE و AS و A هذا الصيف: نحن نتفهم أن هذا كان وقتًا محزنًا للطلاب، الذين حصلوا على نتائج امتحانات الأسبوع الماضي عن امتحانات لم يسبق لهم اجتيازها.
لقد أوجد الوباء ظروفًا لم يكن لأحد أن يتخيلها أو يرغب فيها. نريد الآن اتخاذ خطوات لإزالة أكبر قدر ممكن من التوتر وعدم اليقين بالنسبة للشباب - وتحرير الرؤساء والمعلمين للعمل نحو المهمة المهمة المتمثلة في فتح جميع المدارس في غضون أسبوعين.
وبعد التفكير، قررنا أن أفضل طريقة للقيام بذلك هي منح الدرجات على أساس ما يقدمه المعلمون، وسيتم تطبيق التبديل إلى درجات تقييم المركز على كل من المستويين AS و A وعلى نتائج GCSE التي سيحصل عليها الطلاب في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
ولم يكن هناك حل سهل لمشكلة منح نتائج الاختبارات في حالة عدم إجراء أي اختبارات، وطلب وزير الخارجية من Ofqual تطوير نظام لمنح الدرجات المحسوبة، والذي يحافظ على المعايير ويضمن منح الدرجات على نطاق واسع بما يتماشى مع السنوات السابقة، و كان هدفنا دائمًا حماية ثقة الجمهور في المؤهلات التعليمية.
لكننا ندرك أنه في حين أن النهج الذي اعتمدناه حاول تحقيق هذه الأهداف ، فإننا نقدر أيضًا أنه تسبب أيضًا في كرب حقيقي وأضر بثقة الجمهور، إن توقع أن تقدم المدارس مناشدات عندما تكون الدرجات غير صحيحة يضع عبئًا على المعلمين عندما يحتاجون إلى الاستعداد للفصل الدراسي الجديد وقد خلق حالة من عدم اليقين والقلق للطلاب، لكل ذلك، نحن آسفون للغاية.
لذلك قررنا أن يتم منح الطلاب تقييم المركز الخاص بهم لهذا الصيف - أي الدرجة التي قدرت مدرستهم أو كليتهم أنها كانت الدرجة التي من المرجح أن يحصلوا عليها في امتحانهم - أو الدرجة المتوسطة، أيهما أعلى.
إن الطريق إلى الأمام الذي نخطط الآن لتنفيذه سيوفر وضوحًا عاجلًا ، ونحن نعمل بالفعل مع وزارة التعليم والجامعات وكل الأشخاص المتأثرين بهذه المشكلة.
ومن جانبه قال وزير التربية والتعليم : اتمنى لأبنائنا خريجي عام 2020 من الشهادة البريطانية مستقبل باهر ان شاء الله، والشكر موصول لهيئة الامتحانات البريطانية لسرعة تحقيق العدالة.
وكانت حالة من الغضب قد سيطرت على أولياء أمور طلاب الشهادة البريطانية في مصر بسبب مشاكل تقييم أبنائهم.
وقرر أولياء الأمور رفع استغاثة للرئيس عبد الفتاح السيسي، كتبوا فيها، "وقع على أبنائنا ظلم بين، من المؤسسة التعليمية العالمية كامبريدج والمسئولة عن شهادة الدبلومة الانجليزية المعادلة للثانوية العامة بمصر".
وأوضح أولياء الأمور، أنه خلال فترة ذروة جائحة كورونا تم إيقاف المدارس، وتم الاعتماد على حضور المحاضرات اونلاين، وقد أفادت كامبريدج بإلغاء الاختبار النهائي للطلاب ووضع آلية مختلفة للتقييم الأكاديمي للطلاب، وبناءً على ذلك طالبت المدارس بجمع أدلة عن مستوى الطالب مثل امتحانات وواجبات منزلية ومدى انتظام الطالب في حضور المحاضرات ومدى التجاوب مع المعلم.
وقال أولياء الأمور في استغاثتهم "فوجئنا بتقديرات متدنية لا تمثل الحقيقة فقد تم التقييم بناءً على تقديرات الأعوام السابقة للمدرسة وليس تقييما للطالب، دون النظر لمجهود الطلاب أو التقديرات المرسلة من المعلمين، فلم يتم اعتماد التقديرات الممنوحة من المعلمين مما اثر على النتيجة الممنوحة للطلاب ومما لا شك فيه سيؤثر ذلك على التقديرات النهائية لأبنائنا أثناء تنسيق دخول الجامعات".
وطالب أولياء الأمور، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتدخل لتخفيض عدد المواد المؤهلة لدخول الجامعات من 8 مواد لـ 5 مواد، حيث كان ذلك هو المتبع في سنوات مضت، وتم تعديلها دون النظر للطلاب بعين الرحمة، وكذلك تخفيض التقديرات الخاصة بالجامعات العملية بواقع 5 % وزيادة النسب الممنوحة لحملة الشهادات البريطانية لدخول الجامعات المصرية.