كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل جديدة في واقعة مقتل الأردنية "أحلام" على يد والدها، حيث لقيت فتاة أربعينية مصرعها على يد والدها بداعي غسل الشرف، وجلس بجانبها بعد ذلك وهو يحتسي كأسا من الشاي.
وأوضحت التحقيقات إن "أحلام" تعرضت للتعنيف داخل المنزل وقام والدها بطعنها بسكين في رقبتها، وعندما فرت هاربة في الشارع لحقها وقام برميها بحجر كبير على رأسها.
و أن إخوتها كانوا إلى جانب والدهم ومنعوا أي شخص من التدخل، ويبدو أن الجريمة تم الترتيب لها على أن تكون على يد والدها وقد يكون بسبب كبر سنه الذي قد يمنحه تخفيضًا على الحكم.
وقال بعض نشطاء التواصل الاجتماعي، إن أحلام كانت قد دخلت السجن قبل مدة بقضية لمدة شهر قبل أن يتكفلها والدها ويقرر التخلص منها، ولم يتم الكشف عن تفاصيل هذه القضية.
وأكد النشطاء أن الفتاة سُجنت كرد على الشكوى التي قدمتها ضد والدها، فيما قال البعض الآخر إن النقود هي سبب خلافهم، حيث إن الراحلة كانت تعمل وتقدم راتبها لعائلتها، إلا أنها خسرت وظيفتها مؤخرًا؛ ما جعلهم يقسون عليها.
وكشف تقرير الطب الشرعي اليوم، عن تعرض الشابة أحلام، لضرب مبرح وإصابة بالرأس وتهتك الدماغ وأغشيته وتكسر عظام الجمجمة والارتطام الشديد، الذي تسبب بوفاتها.
في سياق آخر تطل علينا كل يوم العديد من القضايا ما بين قتل واغتصاب وقضايا متعلقة بمحاكم الأسرة والخلافات الزوجية والأسرة لكن ما حدث في تلك القضية كل مفاهيم القضايا وكشفت أن هناك أسوء من الأسوء، العديد من القضايا لا تخلو من "طرف الخيط" لتكشف النقاب والمستور عن القضية، وما حدث مع "ريجينا كاى"، الفتاة التى عُثر على جثتها ملقاة عارية ومحلوقة الشعر، داخل أحد الاسطبلات المهجورة، وبها آثار تعذيب وحشية وسادية للغاية.
فتاة لا زالت في العقد الثاني من عمرها، الأسرة المفككة لازمتها، أختها الكبرى توفيت منتحرة، وأخيها الأصغر يعانى من مشاكل عدة مع الشرطة، ووالديها منفصلان، لا شك أن كل تلك الأسباب والمشاكل تؤدي إلى حياة بائسة وغير مستقرة مما دفعت تلك الفتاة التي لا زالت في مقتبل عمرها إلى التعرف على شاب يكبرها بأربعة أعوام، يعيش في نفس ظروفها الاجتماعية، وعقب فترة قصيرة وقع كلاهما فى عشق الآخر وقررا الفرار إلى المكسيك، بحثًا عن العمل والزواج.
الغريبة أنهما قرروا الفرار إلى أحد الدول الأجنبية ولا يملك أى منهما المال اللازم للسفر، لذلك طوعت لهما نفسيهما الوقوف على قارعة الطريق، وانتظار من يقلهما إلى وجهتهما، وتلك مغامرة غاية فى الخطورة، وبالفعل، وقعا فى قبضة قاتل ومجرم خطر، حملهما داخل شاحنته، وتوقف بها جانبًا عقب فترة، وهاجم الشابين، ففتك بالصبى وأفقد الفتاة وعيها، إلى أن وجدت نفسها مقيدة إلى أحد الأعمدة الخشبية داخل اسطبل خيول، وعارية تمامًا وقد حُلق شعر رأسها، ولما رأت ذلك المشهد صرخت الفتاة مما دفع المجرم إلى أن لف أحد الأسلاك حول عنقها، ورفعها أعلى عمود خشبى، فماتت شنقًا.
وفي قضية مناقضة تمام لما تم ذكره، حيث كان يعيش روبرت حياة ترف إلى أن انقلب حياته رأسًا على عقب، حيث اعتدى عليه والده جنسيًا، فقد كان الرجل صاحب سجل حافل من التحرش والاغتصاب للأطفال تحديدًا، وتم اتهامه بالتحرش بطفلة فى الثانية عشرة من عمرها، وانتحر عقب تلك الحادثة بفترة قصيرة.
بعد تلك الواقعة أصبح روبرت أكثر قسوة وتهورًا، إلى أن تم إلقاء القبض عليه فى جريمتى سرقة وشجار عنيف بالشارع، وذهب إلى البحرية الأمريكية وعمل بها لفترة ولكنه طُرد بتهمة السرقة، حاول بعدها روبرت البحث عن عمل واستقر أخيرًا كسائق شاحنة.
تردد روبرت كثيرًا على الحانات ويقضى بها سهرات ماجنة كل ليلة، وفى إحدى المرات تعرف على سيدة متزوجة تُدعى (ديبرا) ولكنها كانت على خلافها مع زوجها، كان روبرت مرتديًا بزة طياة، فوقعت فى غرامة فور أن تعرفت عليه، وأخبرها روبرت بأنه ليس طيارًا ولكنه سائق شاحنة فلم تتردد واستكملت طريقها معه.
استمرت علاقتها بعد أن طلقت مع روبرت إلى أن تزوجا، ولاحظت أن لديه بعض الشذوذ فى علاقته الزوجية معها، لكنها غضت الطرف عن ذلك مرارًا، وفى إحدى المرات علم روبرت أن زوجته عادت للتواصل مرة أخرى مع طليقها، فقام بحبسها واغتصبها بوحشية، فغادرت ولم تعد مرة ثانية للأبد.
وفي النهاية تمت محاكمة روبرت فى عدة قضايا، توصل خلالها إلى اتفاق مع المدعى العام بالحكم المؤبد عليه فى مقابل تجنيبه عقوبة الإعدام، وقد كان له ذلك حيث حُكم عليه ثلاث مرات بالمؤبد ويقبع روبرت حاليًا بالسجن، ولا يتوقع أن يتم الإفراج عنه أبدًا.
إقرأ أيضا..
كاميرات المراقبة تكشف غموض ذبح صاحب محل "بقالة" بالأقصر.. تفاصيل
قصة اغتصاب طفلة على يد سائق بالقطامية