حصل موقع العربية نت علي تفاصيل جديدة بشأن حادثة مذبحة الإحساء التي راح ضحيتها 4 فتيات نحرًا بالسكين وشنق أخيهن حيث لم يلاحظ الطب الشرعي أي آثار ضرب جسيمة على أجساد الضحايا.
ووفق ماذكره موقع العربية نت أن الطب الشرعي أكد أن الدماء كانت في موقع واحد على سطح المنزل، مما يشير إلى عدم نقل الجثث من موقع إلى آخر.
وأفاد الطب الشرعي ايضا أن جثث الضحايا كانت متقاربة وهو الأمر الذي يعد مؤشرا على عدم محاولة أي من الضحايا النجاة من الموقع.
جدير بالذكر أن والد الضحايا حاول الدخول إلى المنزل، لكنه وجد الباب مغلقًا من الداخل، فحاول الدخول من السطح ليجد 5 من أبنائه قد فارقوا الحياة نحرًا، وسط بركة من الدماء.
وبدوره أكد المتحدث لشرطة الشرقية، النقيب محمد الدريهم، وجود شبهة جنائية في القضية التي وقعت بقرية الشعبة لأبناء (تتراوح أعمارهم بين 14 و19 عامًا)، حيث تم استكمال الإجراءات النظامية للتحقيق في القضية وكشف ملابساتها.
وأوضح جواد الخليفة، القاطن بجوار منزل الضحايا، فى تصريح صحفي ، أن الجهات الأمنية لاتزال متواجدة في الموقع لأعمال البحث والتقصي عن هذه القضية المؤلمة التي أصبحت حديث المجتمع.
وأضاف: "الإشاعات التي اتهمت بعض أفراد العائلة غير واقعية، والأقاويل المنتشرة مغرضة وتؤثر نفسياً على أسرة الضحايا التي تمر بحالة مأساوية وحزينة".
وكشف الجار الخليفة أن الوالدين حين خروجهما من المنزل يوم الحادثة، رافقهما 5 من الأبناء، وتبقى 5 آخرون، لكن الموت كان أسرع بخطف حياتهم في قضية غامضة حتى الآن.
موضوعات ذات صلة:-
عبد الحكيم معتوق: ما يحدث في ليبيا احتلال عثماني حقير