أكد القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير أركان حرب خليفة حفتر، أن القتال ضد الغزاة الأتراك، واجب وطني مقدس، تفرضه كل الدساتير وتقره كل القوانين والأعراف الدولية.
وقال، إن تركيا، ترى ليبيا إرثًا تاريخيا لها، وتبتغي السيطرة على ثرواتها؛ من أجل رفاهية شعبها، على حساب قوت الليبيين، مضيفا " لذلك لن نتوقف عن مسيرتنا المقدسة حتى تحرير كامل تراب الوطن من الغزاة الأتراك والإرهابيين".
وذكرت وكالة الأنباء الليبية أن ذلك جاء خلال خلال كلمة المشير خليفة حفتر التي ألقاها خلال حفل تخريج الدفعة عسكرية والدفعة 27 بحرية بالكلية الحربية 52 توكرة.
وأوضح أنه بالرغم من المساعي الدولية لضمان تسوية سياسية عادلة "إلا أننا لن نسمح باستغلال الظرف لجلب الغزاة والمرتزقة وتعزيز قدرات العدو".
وأضاف القائد العام للجيش الوطني الليبي "لن نتنازل عن مبادئنا الوطنية الثابتة وتضحيات شعبنا وسنواصل الكفاح لتحرير أرضنا وتحقيق طموحات شعبنا.. استجبنا لمطالب الدول الشقيقة بوقف القتال والعودة للحوار لكننا لن نقبل باستغلال الوقت في استجلاب المرتزقة والسلاح ولن نتنازل عن تحرير كامل تراب ليبيا".
ووجه المشير أركان حرب خليفة حفتر التحية لدولتي مصر والإمارات والدول الصديقة على مواقفها الداعمة للشعب الليبي والقوات المسلحة ضد الأطماع التركية، كما وجه التحية إلى الجماهير الليبية الغاضبة التي خرجت رافضة للغزو التركي "نضم صوتنا معهم وشعارنا سندفع الدماء لا الميري للعثمانيين".